تقاريرسلايدر

“اليونيسف”: نصائح للوالدين لبدء محادثة حول الصحة العقلية مع الأطفال من 6 إلى 10 سنوات

كتبت: آمال زغلول 

قدمت منظمة الصحة العالمية لرعاية الطفولة “اليونيسف”، نصائح للوالدين لبدء محادثة حول الصحة العقلية مع أطفالهم من 6 إلى 10 سنوات، لكى تساعدهم في التعامل مع هذه المرحلة العمرية البالغة في التحدى.

"اليونيسف": نصائح للوالدين لبدء محادثة حول الصحة العقلية مع الأطفال من 6 إلى 10 سنوات
“اليونيسف”: نصائح للوالدين لبدء محادثة حول الصحة العقلية مع الأطفال من 6 إلى 10 سنوات

اليونيسف: نصائح للوالدين لبدء محادثة حول الصحة العقلية مع أطفالهم من 6 إلى 10 سنوات

وقالت منظمة الصحة العالمية، منذ ابتسامة طفلك وخطواته الأولى وصولاً إلى اختبار مجموعة كاملة من المشاعر، يمر طفلك بالعديد من مراحل الطفولة المهمة. وأضافت، إنها مرحلة النمو والتعلم لديه والتوقيت المثالي لبدء دعم صحته العقلية.

وقد قسمت منظمة “اليونيسف”، هذه التحديات حسب الفئة العمرية، وقد عرض موقع “نساعد” في تقرير سابق الفئـة العمرة من مرحلة 0 إلى 5 سنوات .. وفي هذا التقرير يقدم الفئة العمرية من 6 إلى 10 سنوات كما يلي :

عندما يدخل طفلك المدرسة، تتطور مهاراته الجسدية والعقلية والاجتماعية بسرعة، فهو يتعلم وصف التجارب والتحدث أكثر عن عواطفه. وتصبح الصداقات وضغوط الأقران أكثر أهمية لأنها تحول تركيزه من المنزل إلى العالم الخارجي. وعندما يصبح أكثر استقلالية عن الأسرة، يكتسب إحساساً بالمسؤولية ويتعلم أن يكون مستقلاً، ويبدأ بعض الأطفال الأكبر سناً في دخول سن البلوغ ويظهرون تغيرات جسدية، وتغيرات عاطفية.

 إنه وقت التدخل

دخول المدرسة يضع الأطفال وجهاً لوجه مع العالم الخارجي وهو حدث مفصلي في الحياة، وإنه وقت لتنمية الثقة في جميع مجالات الحياة، كالبحث عن علاقات، والتعلم في المدرسة والرياضة، والتحكم بعواطفهم. والتدخل لمعرفة أحوالهم ودعمهم في مختلف خطواتهم يساعدهم في تعزيز المرونة والعافية النفسية.

"اليونيسف": نصائح للوالدين لبدء محادثة حول الصحة العقلية مع الأطفال من 6 إلى 10 سنوات
“اليونيسف”: نصائح للوالدين لبدء محادثة حول الصحة العقلية مع الأطفال من 6 إلى 10 سنوات

كيف تبدأ محادثة مع طفلكم من عمر 6 إلى 10 سنوات..  كما جاء في تقرير “اليونيسف

  1. ابدأ بسؤاله عن أحواله. تحدث إليه عن المدرسة والأصدقاء والأشياء التي يحب أو لا يحب فعلها والأشياء التي يجدها صعبة.
  2. استخدم الأحداث اليومية التي تسبب مشاعر إيجابية أو سلبية، كالفوز في مباراة رياضية أو الحصول على علامات ضعيفة في الدراسة، لمعرفة كيف يشعر طفلك ولبناء روابط قوية معه.
  3. مع تقدم طفلك في السن، وإذا كان ذلك مناسباً لنموه، تحدث إليه عن التغيرات الجسدية والعاطفية الطبيعية لمرحلة البلوغ وساعده في معرفة ما يمكن توقعه. اسأله عن مشاعره، وهل لديه أية مخاوف أو أسئلة يمكنك التحدث بشأنها معه.
  4. حافظ على بيئة منفتحة من الثقة والمحبة.
  5. ساعد طفلك على الشعور بالارتياح للحديث معك بانفتاح.
  6. يريد طفلك أن يكون محبوباً ومقبولاً من الناس في محيطه. وقبولك له هو الخطوة الأولى نحو بناء الثقة.
  7. انتبه للأمثلة التي تضربها بسلوكك. فطفلك يراقبك ويلتقط مشاعرك ويرى كيف تتصرف في المواقف المختلفة.
  8. اعترف بإنجازاته واثْنِ على سلوكه الجيد. امدحه من خلال التركيز على أفعاله ( لقد عملت بجد وهذا واضح تماماً ! ) وليس على شخصه (أنت ذكي)

تذكّير مهم من اليونيسف للوالدين

  • الوقت هو أثمن هدية يمكن أن تقدمها لطفلك.
  • إن قول “أحبك” أو معانقة طفلك ليسا الوسيلتين الوحيدتين لإظهار العاطفة.
  • استمع له بجدية واظهر اهتماماً حقيقياً بما يقوله.
  • استمتعا معاً بأداء بعض الأنشطة الخاصة مهما بدت صغيرة.
  • أشركه في اتخاذ قرارات الأسرة من قبيل ماذا نأكل على العشاء.
  • دعه يعرف أنك تحبه مهما حدث، حتى عندما يرتكب أخطاء.
"اليونيسف": نصائح للوالدين لبدء محادثة حول الصحة العقلية مع الأطفال من 6 إلى 10 سنوات
“اليونيسف”: نصائح للوالدين لبدء محادثة حول الصحة العقلية مع الأطفال من 6 إلى 10 سنوات

وأوصت منظمة رعاية الطفولة بتجنّب التالي:

  1. أي نوع من أنواع العنف بما فيه الصراخ والضرب. نشوء الطفل في إجهاد سام  يسبب له “ضغوطاً مؤذية” تضر بنموه وتطوره قد يخلق له مشاكل تستمر طويلاً في حياته اللاحقة.
  2. تكرار الجدال بين الوالدين والأشخاص المحيطين بالطفل. التوتر في بيئة الطفل يسبب له الضغوط، وقد يشعره بالإهمال والضعف والهشاشة.
  3. أي شكل من أشكال الإهمال. يحتاج الطفل إلى استمرار الاهتمام والحب والرعاية حتى ينمو ويتطور بشكل سليم.

نصائح  من “اليونيسفمهمة للوالدين

  • سواء كنت والداً لطفل رضيع أو طفل صغير، ستنتابك مجموعة كبيرة من المشاعر في أوقات مختلفة، وهذا أمر طبيعي. من هذه المشاعر الفرح والإحباط والتعب والعصبية. كلما شعرت بالضغط، خذ وقتك في التعامل معه وتخفيفه.
  • تأكد من وجود مصادر جيدة للدعم الاجتماعي حولك. حاول قضاء بعض الوقت بمفردك، بحيث تترك بعض المساحة لنفسك.
  • تذكر أن تأخذ قسطاً كافياً من النوم والطعام الصحي والنشاط البدني.
  • بعض أشكال التوتر التي يمر بها أي والدين جديدين، لكن لا تخف من طلب المساعدة، وخذ وقتاً للاعتناء باحتياجاتك الخاصة.
  • إذا كنت تشعر أن طفلك يشكل خطراً على نفسه أو الآخرين، فيمكنك طلب المساعدة عن طريق الاتصال بخط المساعدة الوطني في بلدك. وإذا لم يكن  في بلدك خط للمساعدة، يرجى طلب الدعم من المختصين من مقدمي الرعاية المدربين وذوي الخبرة.

لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا  وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا  

اقرأ أيضًا  

هيئة الأرصاد: عدم الاستقرار في الأحوال الجوية في هذين اليومين

منصة “شغلني” تعلن عن وظائف جديدة للتعيين الفوري

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى