سلايدر

حتى لا يصبح طفلك متنمرًا .. راقبي هذه المؤشرات

 

كتبت: سالي نبيل

يبدأ السلوك التنمري في عمر مبكر من الطفولة، وبالتحديد في عمر السنتين، حيث يبدأ الطفل في تشكيل مفهوم أولى للتنمر، ثم ينمو السلوك تدريجيًا، ويستمر ليصل لذروته في الصفوف الثلاثة الأخيرة من المرحلة الابتدائية، ثم المرحلة الاعدادية، ويبدأ بالهبوط في نهاية المرحلة الثانوية، وقلما يوجد في المرحلة الجامعية.

ويؤكد الدكتور مجدى محمد الدسوقي أستاذ الصحة النفسية بجامعة المنوفية في كتابه “مقياس التعامل مع السلوك التنمري” أنه توجد أسباب وعوامل رئيسية تحول الطفل لشخص متنمر :

أولًا: العوامل الأسريه، حيث يؤكد عدد من الباحثين أن النماذج العدوانية في المنزل، وضعف الرقابة الوالدية يسهمان بشكل كبير في أن يكون التلميذ متنمرًا بأقرانه.

فالمنازل التي يتفشى فيها العقاب النفسي والبدني والتسلط، ورفض الوالدين لرغبات الطفل، والاساءة في المعاملة بوجه عام تنتج أطفالًا عدوانيين بطبعهم.

ثانيًا: العوامل النفسية، حيث يسعى المتنمر إلى تحقيق ذاته الضائعة من خلال عدوانه على الآخرين.

وعلى العكس توجد خصائص نفسيه لضحية التنمر تدفع المتنمر للاعتداء عليه بشكل مستمر مثل الميل للانسحاب والخضوع وتجنب الصراع والبكاء.

ثالثًا: العوامل المدرسية، وتشمل ثقافه المدرسة والمحيط المادي والرفاق، وعلاقة المعلم بالتلاميذ، وغياب اللجان المتخصصة، وغياب العلاقة بين المعلم وولى الأمر، وعدم إلمام المعلم بالمادة العلمية.

كل ذلك يساعد في ظهور حالات التنمر.

ويوضح الباحث أنه يمكن التعبير عن التنمر بالعديد من المفاهيم ومنها “الاستئساد”، “المشاغبة”، “الترهيب” “البلطجة”.

كما أن هناك خصائص داله على أن السلوك الصادر هو سلوك تنمرى أبرزها:

أنه سلوك قصدى ومتعمد

سلوك المتنمر يهدف للسيطرة على الآخرين من خلال العدوان الجسدي

يعتدى المتنمر على الآخرين دون وجود سبب آخر سوى أن الضحية هدف سهل للاعتداء

لا يكون هناك تكافؤ بين المتنمر والضحية خاصه من الناحية الجسدية.

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى