لجنة التعليم والشباب النيابية بالأردن تناقش مشكلات دمج ذوي الإعاقة التشريعية والقانونية
أكد الدكتور بلال المومني رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية الأردنية أهمية الارتقاء بالتشريعات والقوانين التربوية خصوصًا المتعلقة بالأشخاص من ذوي الإعاقة والمكفوفين بشكل خاص.
وأضاف خلال رئاسة اجتماعًا عقدته اللجنة بحضور مدرسي الأكاديمية الملكية للمكفوفين لمناقشة الملاحظات والمشاكل التي تواجه المدرسين من ذوي الإعاقة البصرية (المكفوفين)، إن هذه الفئة استطاعت أن تحقق الكثير من الإنجازات للوطن.
لجنة التعليم والشباب النيابية بالأردن تناقش مشكلات دمج ذوي الإعاقة
وأوضح أن هذه الشريحة تحظى باهتمام ورعاية ملكية وذلك من خلال مبادرة الملك عبدالله الثاني بتخصيص أكاديمية خاصة للمكفوفين معنية بتدريس الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية الشاملة (ضعاف البصر وكف البصر وفقدان البصر التام)، إيمانًا بأهمية هذه الفئة العزيزة على المجتمع.
وأكد المومني أن اللجنة ستناقش مع المعنيين جميع الملاحظات والمشاكل التي وردت إلى اللجنة من مدرسي الأكاديمية، لافتًا إلى أن هناك بعض الجوانب الفنية التي تعيق عمل الأكاديمية، من أبرزها: موضوع الدمج بين أصحاب الإعاقة الذهنية والإعاقة البصرية والتي يجب معالجتها بشكل سريع
وشدد على ضرورة أن يكون الطاقم التدريسي والإداري في الأكاديمية على قدر من الكفاءة والخبرة في التعامل مع الطلبة خاصة وأن عدد كبير من مدرسيها هم خريجو الأكاديمية.
وأكد أعضاء اللجنة أهمية الارتقاء بالعملية التعليمية للأشخاص المكفوفين، باعتبارهم فئة فاعلة ومنتجة في المجتمع، وتحتاج من الجميع الرعاية والدعم المستمرين.
وأشار مدرسو الأكاديمية إلى عدد من المشاكل التي تواجه عمل الأكاديمية، وأبرزها: قرار وزارة التربية والتعليم بدمج الإعاقات الذهنية مع الإعاقات الجسدية (المكفوفين)، قائلين إن ذلك سيؤثر سلبًا على العملية التعليمية ويؤدي إلى تراجعها.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
تطعيم 140 ألف شخص من ذوي الإعاقة بلقاح كورونا بتونس
اتحاد الإعاقات الذهنية يعلن الاجراءات الخاصة ببطولة الجمهورية لألعاب القوي