ذوي الاحتياجات الخاصة .. أبناء المشاهير من الوسط الفني

مشاهر الوسط الفني يفخرون بأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة

كتبت: آمال زغلول

تشير الأبحاث العلمية إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر من مليار شخص حول العالم، ويري الكثيرين من بينهم أشخاص في الوسط الفني، ان الإعاقة ليست مبرراً يمنع ذويهم من الأنخراط في الحياة والتقدم، وقرروا أن يعلنوا عن إعاقة أبنائهم لكي يتمكنوا بعزم وإصرار على مواصلة الحياة بنجاح .

وفي هذا التقرير يقدم موقع “نساعد” أبناء لمشاهير من الوسط الفني من ذوي الاحتياجات الخاصة

أحمد رمزي هاجر إلى لندن من أجل ابنه ذوي الاحتياجات الخاصة

تزوج الفنان الكبير أحمد رمزى الزيجة الثالثة التي استمرت حتى وفاته، وكانت من محامية يونانية تدعى “نيكولا” وتعرف عليها عن طريق والدها المحامي، وأعجب بها وتزوجها وعلم أنه قد اختار الزوجة الصحيحة في النهاية، وأنجب منها ابنته “نائلة” وابنه “نواف” من ذوي الاحتياجات الخاصة بإعاقة ذهنية، وكانت علاقته بابنته نائلة طيبة مثل باكينام ابنته الكبري وكانا يسألان عليه طوال الوقت على الرغم من ابتعادهما عنه.

ولد “نواف رمزى” قبل الشهر السابع بسبب خطأ طبي أصاب الطفل بإعاقة في حركة قدميه ويديه بالإضافة إلى مشاكل كثيرة في المخ والنطق.

وكان الفنان أحمد رمزي متعلق بهذا الابن كثيرا، وتسبب له في الآلام بسبب أنه وقف عاجزاً عن علاجه، وكان يتمنى لو يستطع تغيير حياته.

اختار الفنان الراحل أحمد رمزي العيش في لندن .. كما قالت ابنته “نائلة” من أجل “نواف” لأن الإمكانيات المتاحة هناك أفضل، وتوجد مدارس متخصصة لهذا الأمر، وهو كان حريصاً على أن يوفر له أفضل حياة ممكنة، فذهبنا إلى لندن كلنا لأن أهم حاجة عند والدى هو بقاء الأسرة مع بعض، وكان نواف عنده 6 سنوات، وكان لوجود عمى وهو طبيب مقيم هناك، دافع آخر لاختيارها مستقرا، مما سهل الحياة علينا هناك، ومن وقتها كرس والدى حياته من أجل نواف، فعلمه فى مدارس داخلية، وعلمناه الفرنسية والإنجليزية، وكان والدى حريصا أيضا على تعليمه السباحة، حتى يكون له هواياته ورياضته الخاصة به».

تضيف نائلة: «والدى كان دائما يحب نواف بعنف، ويوصينى على أخى، وطوال الوقت كان قلقا عليه، ولم يخرج إلى أي مكان إلا لما يتأكد أنه يستطيع اصطحاب نواف معه، كانت العلاقة بينهما شديدة جدا، حتى أنه أوجد له أصدقاء من خلال أصدقائه هو».

وقالت نائلة أحمد رمزي: «والدى كان دائما يعبر عن فخره بابنه فى كل مكان يحلان به، وعمره ما أظهر حزنا أو زعل من ساعة ما عرف بمرضه، بل بالعكس كان يأخذه معه فى كل مكان، وهو مزهو بأنه يستطيع التعامل فى ظروفه هذه».

جدير بالذكر، لم يظهر نواف أحمد رمزى في الإعلام إلا بعد وفاة والده، حينما كان يجلس في العزاء على كرسيه الطبي.

مجدى كامل ومها أحمد يفخران بابنهما من ذوي الاحتياجات الخاصة

تحدثت الفنانة مها أحمد عن ابنها أحمد ووصفته بأنه يمثل لها الحياة والجنة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتعتبره رزق من الله، مشيرة إلى أنه يعد أول طفل تنجبه.

وقال زوجها مجدي كامل أن ابنهما أحمد بمثابة تمييز من الله لهما، وأنه لا يعد ابتلاء كما يعتقد البعض، كما وجه نصيحة لكل أم لديها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مثل ابنهما، أن تشكر الله على ما ميزهم به وأنه رزق وبركة في العائلة، كما أستنكر بعض العائلات التي تودع أبنائها في مكان داخلي ولا تهتم بهم.

يسرا اللوزي: “أتحدث عن مرض ابنتي بكل فخر”

تحدثت الممثلة المصرية يسرا اللوزي عن مرض ابنتها بعد أن أخفت الخبر بسبب انشغالها وسفرها بحثاً عن العلاج المناسب.

وقالت اللوزي: “تحدثت في الإعلام والبرامج التلفزيونية، وقلت إن ابنتي تحتاج لزراعة قوقعة، ولكن في بداية الأمر لم يكن بمخيلتي أن أتحدث عنها، وكنت مشغولة بأشياء أكثر أهمية، وكنت دائمة السفر بحثاً عن علاج لحالتها، وفي لحظة ما شعرت بأنني تائهة”.

وأضافت اللوزى : “قررت الإفصاح عن تجربة ابنتي، لأكون سنداً لأي أم قد تمر بالتجربة، ولمنع تداول الأخبار المغلوطة والشائعات، وحتى أتفادى تعرضي لأسئلة سخيفة، حتى لا يعتقد الناس أنني أخفي مرض ابنتي، ولا أريدها أن تشعر بأنني كنت محرجة منها ومن مرضها، ولذلك قررت أن أتحدث عن تجربتي بكل فخر، وليستفيد منها الجميع”.

كما عبرت “اللوزى” عن حزنها من كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وأوضحت أن من حقهم العمل والتمتع بكل حقوقهم خصوصاً إذا كانوا يعانون من إعاقة جسدية.

سلفستر ستالون.. اكتشف إصابة ابني بالتوحد في سن الثالثة

سلفستر ستالون: أكتشفت إصابة ابني في سن الثالثة

اكتشف نجم هوليوود العالمى سيلفستر ستالون إصابة ابنه الأصغر “سيرجيو” بالتوحد خلال عامه الثالث، مما دفعه لتأسيس صندوق بحث لدعم أبحاث التوحد بالتعاون مع الجمعية الوطنية للأطفال والبالغين المصابين بالتوحد فى الولايات المتحدة الأمريكية، بالاشتراك مع زوجته “ساشا كزاك”.

تونى براكستون

اكتشفت المغنية “طونى براكستون” الحائزة على جائزة “جرامى” إصابة طفلها “ديزيل” بالتوحد فى عمر العامين، لكن كان هناك أعراض لاحظتها عليه عندما كان في عمر الـ 9 أشهر فقط.

وعملت براكستون منذ تشخيص طفلها فى حملات جمع التمويل اللازم للتوعية بهذا الاضطراب.