زراعة القوقعة بالمجان بمبادرة علاج ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة (خطوات الفحص)

كتبت: آمال زغلول

قال الدكتور أحمد مصطفى المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة، إن المبادرة بدأت بنهاية سبتمبر 2019 بغرض إجراء المسح السمعي للأطفال حديثي الولادة، والكشف المبكر لضعاف السمع.

وأضاف الدكتور مصطفي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز” اليوم الأحد، أنه في أول شهر من الولادة يكون من الصعب معرفة مقدار السمع عند الرضع، لذا من المهم الكشف على المواليد خلال أول 28 يوما بجانب الفحوصات الأخرى بالوحدة الصحية لمعرفة ضعف وفقدان السمع .

زراعة القوقعة بالمجان بمبادرة علاج ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة (خطوات الفحص)

وأوضح الدكتور أحمد مصطفي، أن هناك خانة مخصصة للكشف عن ضعف السمع في شهادة الميلاد، وعند ظهور أي مشكلة يعاد بنفس الوحدة الكشف مرة أخرى بعد أسبوعين من تاريخ الزيارة الأولي، وعند إثبات وجود ضعف بالسمع يحول الطفل لأحد مستشفيات الإحالة، لإجراء فحوصات أكثر تطوراَ (فحص السمع للأذن الوسطى وعمل قياس سمع بالكمبيوتر) ، بحيث يحدد له العلاج الدوائي المناسب، سواء بعمل معينة سمعية له، أو زرع قوقعة في حال ضعف السمع الشديد في الأذنين، مؤكدا أن كل ذلك بالمجان.

جدير بالذكر، أيضا في تصريحات سابقة أشار الدكتور أحمد مصطفى المدير التنفيذى لمبادرة الرئيس لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثى الولادة، أن الحملة ليس الهدف منها الفحص فقط بل وتقديم العلاج ايضًا بالمجان من خلال الاكتشاف المبكر لمشاكل السمع عند الأطفال بعمر شهر واكتمال التشخيص بعمر 3 شهور وتوفير العلاج المناسب بعمر 6 أشهر، وذلك بهدف خفض نسب الإعاقة السمعية، والوصول إلى إحصائيات واقعية ومعتمدة لنسبة إعاقة السمع فى مصر.

وشدد الدكتور مصطفي، على أن تأخر اكتشاف الإعاقة لا يحقق النتائج المرجوة من العلاج. وأوضح، أن الحالات الأكثر عرضة للإصابة بضعف السمع هى:

المواليد فى حالات زواج الأقارب أو وجود تاريخ أسرى للإصابة بضعف السمع عند الأطفال.
إصابة الأم بعدوى فيروسية أو بكتيرية خطيرة أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية.
تشوهات الجمجمة لدى الطفل، وارتفاع نسبه الصفراء في الدم على مستوى يحتاج إلى تغيير دم الطفل.
تأثر العلامات الحيوية عند الطفل بعد الولادة مباشرةً مثل تأخر التنفس الطبيعي لمدة 10 دقائق، ووضع الطفل على جهاز التنفس الصناعي.
الولادة المبكرة قبل اكتمال نمو الطفل أو أن يكون وزن الطفل أقل من 1500 جرام.
تناول بعض الأدوية المعروفة بتأثيرها السلبى على حاسة السمع، وبعض الأمراض الخلقية المعروفة بارتباطها بضعف السمع.