أطلقت حركة حماس اليوم السبت، مئات من الصواريخ تجاه العدو الإسرائيلي، وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة الطوارئ بعد إصابة المئات وقتل العشرات، كما تمت عمليات تسلل إلى بعض المناطق والبلدات من جانب المقاومة الفلسطينية.
الأمر الذي استلزم البحث المتواصل خلال الساعات الماضية عن تحرير فلسطين وهل هذا من علامات الساعة الكبرى أم الصغرى؟، هذا ما سوف نكشف عنه خلال السطور التالية.
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى أم الصغرى؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،“لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه يهودي تعال يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله”.
وفى هذا الحديث لم يتم تحديد تحرير القدس بحد ذاتها، ولا تم تحديد وقت معين لذلك، فالقدس قد احتلت مرات من قبل، وتم تحريرها على يد صلاح الدين الايوبي، وعلى يد سيدنا عمر بن الخطاب.
والآن القدس محتلة وقد يتم تحريرها وبعدها تحتل مرة أخرى قبل ظهور علامات الساعة، خاصة أن الحديث حدد أن قتال المسلمين لليهود هو من علامات الساعة وليس تحرير القدس بحد ذاتها.
الجيش الإسرائيلي يطلق عملية عسكرية باسم السيوف الحديدية
أطلق الجيش الإسرائيلي، السبت، عملية عسكرية باسم “السيوف الحديدية”، ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “عشرات الطائرات الحربية تشن غارات في عدة مناطق على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة”.
وأضاف أدرعي: “حماس بدأت بهجوم ضد دولة إسرائيل. منذ ساعات الصباح تم إطلاق نحو 2200 قذيفة وصاروخ نحو دولة إسرائيل بالإضافة إلى عمليات تسلل إلى بعض المناطق والبلدات”.
وتابع: “تم استدعاء قوات كبيرة إلى منطقة الجنوب والإعلان عن حالة استثنائية في الجبهة الداخلية حتى 80 كلم. الإعلان عن تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط”.
اقرﺃ ايضا: آخر أخبار فلسطين اليوم لحظة بلحظة.. الاحتلال الإسرائيلي يرد