كتبت: آمال زغلول
شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي المؤسس لصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة “عطاء” احتفالية الصندوق وجمعية النور والأمل بافتتاح أول دار رعاية للسيدات الكفيفات المسنات تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي.
يأتي ذلك، في إطار احتفالات وزارة التضامن بالمسنين بمناسبة يومهم العالمي الذي يتوافق مع شهر أكتوبر الجاري.
صندوق “عطاء ” لدعم ذوي الإعاقة يساهم في تمويل أول دار رعاية للمسنات الكفيفات
ووجهت الوزيرة القباج، خالص الشكر والتقدير لصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة “عطاء” وجمعية النور والأمل على مجهوداتهما، قائلة: “نحن نرى باكورة أول دار مسنات كفيفات والعبرة في إيجاد حياة كاملة كريمة لهن، ليس فقط الطعام والشراب والرعاية ولكن حياة فيها رقي وتعلم ومشاركة لحمايتهن من الوحدة أو العزلة أحيانا، بعد وصولهن لسن الستين وليس لديهن مأوي، ومن هذا المنطلق فإن صندوق عطاء وقع بروتوكول تعاون مع جمعية النور والأمل بهدف توفير بيت آمن لكل سيدة مسنة كفيفة”، مؤكدة أن جمعية النور والأمل بدأت بالعطاء وتستمر بالعطاء، ولذلك شراكتها مع صندوق عطاء ليست غريبة.
وقدمت القباج ، التحية لكل نزلاء الدار.. قائلاً: “الذين صنعوا من نور الله وقلوبهم نورًا وكلامهم نوراً، وأن أي سيدة مسنة كفيفة ذات إعاقة هي بطلة وكل الشكر والتقدير لها”. مؤكدة، أن الوزارة تقوم دائما بدعم ودمج ذوي الإعاقة في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعمل على مساعدتهم على العيش باستقلالية إلى حد كبير؛ حيث منهن المبدعات المشاركات في معارض ديارنا، وأخريات فنانات يشاركن في العزف على الآلات الموسيقية.
ولفتت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن من أهداف صندوق عطاء تأهيل ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على استخراج الطاقة التي خلقها الله فيهم.
وأضافت الوزيرة، أن الاحتفال بالمسنين على مدار العام وليس شهر أكتوبر فقط، ولهم كل الاحترام والمحبة والود والتوقير، فهم خبرات واجب احترامها واستثمارها.
ووعدت القباج باستكمال أعمال التأسيس لجمعية النور والأمل، ورفع كفاءة وسائل الإعاشة بها وتدعيم دار الطباعة والمكتبة ودار الحضانة، كما دعت المجتمع المدني ورجال الأعمال بتقديم مزيدًا من الدعم للمؤسسة .
صندوق “عطاء” لدعم ذوي الإعاقة يساهم في تمويل أول دار رعاية للمسنات الكفيفات
الجدير بالذكر، أن الدار توفر إقامة شاملة للسيدات غير القادرات وإشراف داخلي لرعايتهن على مدار ٢٤ ساعة وتوفير برامج متخصصة في الدعم النفسي والاجتماعي من قبل متخصصين والرعاية الصحية الكاملة، بالإضافة إلي تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والاجتماعية مثل إقام حفلات، ورحلات للمسنات الكفيفات كنوع من أنواع الدعم لهن وتساهم في رفع الروح المعنوية حيث تهدف جميع الأنشطة إلى خلق جو أسري للنزيلات حتى يشعرن بدفء العائلة.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
إشعال النار في شخص من ذوي الهمم بالبحيرة .. حروق بنسبة 45% (تفاصيل الجريمة)