شهدت مدينة إدكو في محافظة البحيرة حادثًا بشعًا أقدم خلاله أحد المراهقين بإلقاء البنزين على أحد الأشخاص من ذوي الهمم، بينما أشعر الآخر النيران أثناء دخوله إلى حمام محطة قطار السكة الحديد.
ويرقد شحاتة سعد بسيوني في مستشفى كفر الدوار في البحيرة للعلاج من حروق بنسبة 45% ذات فئات متنوعة، والتقت المصري اليوم شقيق الضحية والذى يقول أخي يمر بظروف نفسية تجعله يخرج عن شعوره، خصوصًا في فترات عدم استطاعتنا شراء العلاج الذي من المفترض أن يداوم عليه بصفة مستمرة.
ويقول سامي سعد بسيوني، 45 سنة، صياد، أخي دخل إلى حمام محطة سكة حديد إدكو حوالي الساعة 3 الفجر، ودخل خلفه شابان يبلغان حوالي 16 سنة من العمر، وألقي أحدهما عليه زجاجة بنزين وأشعل الآخر النيران، بدون رحمة، وخرج والنار ماسكة في جسمه وملابسه، ورآه شخصان تصادف وجودهما في ذلك الوقت فأسرعا بإطفاء النار، مشيرًا إلى أن الحادث تسبب في حروق في وجه ورقبه وذراعي والجزء الأسفل كامل بداية من البطن وحتى القدمين.
حادث الاعتداء على شخص من ذوي الهمم في الثالثة فجرًا
ويضيف أن حادث الاعتداء على شقيقه وقع حوالي الساعة الثالثة فجرًا وجاء إلى المنزل حوالي الساعة 6 ونصف صباحًا، وأشار إلى إلي أن شخصين أحدها ألقي عليه بنزين من زجاجة والآخر أشعل النيران، فأخذته ومعي إخوتي البنات وطلبنا منه أن يشير لنا إلى المكان الذي وقع فيه الحادث، فذهبنا به إلى مركز شرطة إدكو وأبلغنا بما حدث، وبعد لحظات قامت قوة من المباحث بالذهاب إلى المكان وعادت بالمراهقين الذين أشعلا النار في أخي واثنين آخرين قاما بإطفائه بجوار مقهي قرب المكان وكذلك صاحب المقهي.
النيابة تفحص كاميرات المراقبة في مكان الحادث
ويوضح «سامي» أنه تم تحرير محضر بالواقعة، وصرف صاحب المقهي، وتحويل شقيقه ذوي الهمم إلى مستشفي إدكو والتى قامت بدورها بتحويله إلى قسم الحروق في مستشفي كفر الدوار العام.
وتولت نيابة إدكو التحقيق، والتى تولت التحقيق مع الشابين، واستمعت لأقوال الشاهدين، وعاين وكيل النيابة المحقق في القضية مكان الحادث، وتم فحص الكاميرات في منطقة الجريمة.
ويشير إلى أن أحد المتواجدين على محطة القطار أثناء معاينة النيابة في منطقة محطة القطار أخبرهم بأنه قام بخلع القفطان عن ذوي الهمم والنيران مشتعلة به، وقال «لولا إني قلعته القفطان كان انتهي».
ويقول «سامي» بحسرة أن «أحد الشابين اعترف أمام النيابة أنه سكب على أخي شحاتة زجاجة بنزين وقال أنه كان يعتقد أنها ماء وأن الآخر أشعل النار»، مستنكرًا كيف يتم إشعال النيران في الماء رغم أن البنزين له رائحة نفاذة.
ويقول سامي: «أنا عايز حق أخويا، حرام واحد معاق زي ده يتعمل فيه كده، لو سليم عمر ما حد فكر يعمل فيه ده، وعلي عشان تعبان يعملوا فيه كده، وحق أخويا هو حق البلد، وزي ما اتعمل فيه ممكن يتعمل في أي حد ضعيف أو مريض أو من ذوي الهمم».
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
أسعار الذهب اليوم الأربعاء في مصر 5-10-2022
لخدمة ذوي الإعاقة .. شراكة بين أمازون وجوجل وآبل وميتا ومايكروسوفت
