خدماتسلايدر

معاناة العاملين بالفنادق والمقاهي من أزمة كورونا ” المرتب ميكفيش العيش الحاف”

كتبت ــ صفا بكري

تأثر بعض الأشخاص في أزمة كورونا “كوفيد 19″، حيث أثر على العامين بالحضانات والمقاهي والفنادق، حيث أغلقت الحكومة هذه الأماكن بعد تفشي فيروس كورونا، ضمن خطة الدولة، للسيطرة على انتشار الفيروس التاجي.

وقال سعيد والد الشاب أحمد الذي يعاني من اضطراب التوحد إنه حصل على راتبه الأساسي فقط، “المرتب يادوب ميكفيش العيش الحاف”، موضحًا في تصريحاته لنساعد، أنه ملتزم بجلسات علاج لابنه المريض.

وفقد “ممدوح إبراهيم” عمله بسبب الفيروس التاجي، حيث أغلقت الحكومة المطاعم، ضمن خطة الدولة للسيطرة على تفشي كورونا. “كنت شغال فى مطعم وللأسف المطعم استغنى عن بعض العمال وأنا كنت واحد منهم”، هكذا تحدث إبراهيم لنساعد، موكدًا أنه لا يعمل، ولا تتوفر لديه مصروفات العام الدراسي الجديد، التي تطالبه بها المدرسة.

وأكد بركات أنه كان يعمل في فندق بأحد المحافظات السياحية، مشيرًا إلى أن الفندق خفض الرواتب إلى النصف، وبعد مد الحكومة مدة الإغلاق في منصف إبريل الفائت، استغنت إدارة الفندق عن العاملين، موضحًا أنه عند عمل الفندق بنصف طاقته الاستيعابية، لم تعاود إدارة الفندق الاتصال بجميع الموظفين.

وكشفت “سحر الخولي” عن عمل شقيقها في كافيه، موضحة أن أسرته تتكون 4 أفراد، موضحة أنه لم يدفع إيجار منزله وفواتير الكهرباء والمياه والغاز ” هيجيب منين وهو قعد 4 شهور في البيت مش بيجيله مرتب وعنده طفلين”

المركزي للإحصاء: ارتفاع معدل التضخم السنوي خلال يونيو الماضي إلى 6%

أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع معدل التضخم السنوي خلال يونيو الماضي إلى 6% لإجمالي الجمهورية مقابل 5% في مايو، وذلك رغم انخفاض طفيف لمعدل التضخم الشهري ليتحول إلى سالب 0.1% مقابل معدل موجب 0.1% في مايو. وأرجع محللون وبنوك استثمار، ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى أعلى مستوى له في 4 أشهر إلى التأثير غير المواتي لسنة الأساس.

وقال بنك فاروس في تقرير، إن ارتفاع معدل التضخم السنوي يسلط الضوء على بداية التأثير غير المواتي لفترة الأساس، حيث انخفض معدل التضخم إلى النصف تقريبا بدءا من يونيو 2019، ليدخل منطقة الرقم الأحادي.

ويعكس معدل التضخم السنوي تغيرات سنوية في الأسعار مرتبطة أكثر بسنة الأساس، وبالتالي كانت هناك توقعات بزيادة معدل التضخم السنوي خلال يونيو بسبب “تأثير سنة أساس غير مواتي” بسبب تراجع الأسعار العام الماضي.

وفي المقابل يعكس معدل التضخم الشهري تغيرات موسمية في الأسعار مثل تأثير مواسم الأعياد ورمضان وغيرها.

ورغم ارتفاع معدل التضخم السنوي الشهر الماضي فإنه لا يزال عند الحد الأدنى لمستهدف البنك المركزي لمتوسط التضخم خلال الربع الأخير من عام 2020 عند 9% بزيادة أو نقصان 3%.

وشهدت بعض السلع ارتفاعا في أسعارها خلال يونيو الماضي على أساس سنوي، بحسب بيانات جهاز الإحصاء، مثل الموالح بنسبة زيادة 56.5%، ومجموعة الكمثرى والجوافة بنسبة 30%، والفواكة ذات النوى بنسبة 17.4%، والتفاح بنسبة 9.8%.

كما ارتفعت أسعار الزيوت الصالحة للأكل بنسبة 8.1% خلال يونيو الماضي على أساس سنوي، ومجموعة الزبد والسمن البلدي بنسبة 3.7%، ومجموعة الدخان بنسبة 13.1%، ومجموعة تنظيف وإصلاح وتأجير الملابس بنسبة 8.2%.

وزادت أيضا أسعار مجموعة الكهرباء والغاز ومواد الوقود الأخرى بنسبة 20.9%، وخدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة 9.7%، والمنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة 8.5%، وخدمات المستشفيات بنسبة 7.8%، وخدمات النقل 15.7%، والمنفق على النقل الخاص 10.5%.

وارتفعت كذلك أسعار مجموعة الصحف والكتب والأدوات الكتابية خلال يونيو بنسبة 19.9% مقارنة بيونيو 2019، وأسعار التعليم الثانوي العام والفني بنسبة 28.6%، والتعليم قبل الابتدائي والأساسي بنسبة 29.3%، والتعليم العالي بنسبة 27.5%.

اقرأ أيضًا 

تعرف على زيادة ضريبة الدمغة على شحن خطوط الهاتف المحمول وكيفية التطبيق

قائمة أسماء حركة تنقلات وزارة الداخلية الجديدة 2020 كاملة

خطوات التصالح في مخالفات البناء وموعد نهاية المهلة للمخالفين

عودة الدوري بمبارتي الزمالك والمصري والأهلي وإنبي وتطبيق تقنية الفار

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى