كتبت: آمال زغلول
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ان الوزارة اهتمت اهتماما خاصًا بالطفل ذوى الإعاقة انطلاقًا من منظور حقوقي يقوم على وصول الحقوق لمستحقيها، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص.
جاء ذلك، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل، والذى يوافق 20 نوفمبر من كل عام، واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا يرصد الجهود والخدمات المقدمة للأطفال من ذوى الإعاقة.. وهي كالتالي:
تتعدد الخدمات المقدمة من وزارة التضامن لرعاية وتأهيل الأطفال ذوى الإعاقة، فتنظم إدارة التسجيل والتوجيه استخراج بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة من خلال مكاتب التأهيل المنتشرة في أنحاء الجمهورية، والبطاقة تتيح لهم الحصول على كافة الحقوق الممنوحة لهم بموجب قانون حقوق الأشخاص من ذوى الهمم رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، وقد بلغ عدد البطاقات الصادرة بالمرحلة الأولى والثانية للأطفال ذوى القدرات الخاصة 123,157 بطاقة حتى الآن.
وزيرة التضامن: الأطفال ذوى الإعاقة لهم الأولوية في الخدمات
أيضا قدمت وزارة التضامن خدمات تأهيلية للأطفال من ذوى الهمم منذ الميلاد وحتى سن 18 سنة، واستفاد ما يقرب من 62,000 طفلة وطفل من خدمات حضانات الإعاقة ومشروع تأهيل حالات الشلل الدماغي وخدمات تنمية مهارات لغوية وتخاطب وإرشاد أسري، هذا بالإضافة إلى توفير خدمات التأهيل للإعاقات السمعية والبصرية لتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتدريبهم على مهن وحرف تتناسب مع إعاقاتهم و تأهيلهم لسوق العمل والاندماج بالمجتمع.
تقوم مؤسسات التثقيف الفكري بتوفير خدمات التأهيل للأشخاص ذوى القدرات الخاصة الذهنية في الفئة العمرية بين 8-18 سنة، سواء عن طريق تنمية المهارات الشخصية أو التدريب على الحرف والتأهيل لسوق العمل.
تم توزيع أجهزة تعويضية للطلاب تصل إلى 4100 جهاز تعويضي وأدوات مساعدة، بالإضافة إلى 2,400 لاب توب مجهز جاري توزيعهم على الطلاب ذوى الإعاقات البصرية بالمدارس الثانوي والجامعات.
تبنت وزارة التضامن الاجتماعي أسلوب التـأهيل المرتكز على المجتمع كمنهج وإستراتيجية عمل نحو دمج الأشخاص ذوى الهمم بالمجتمع والحد من الإعاقة وتقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية، أما مركز التوجيه النفسي فهو المركز الوحيد على مستوى الجمهورية ويقوم باستقبال حالات ذوى الإعاقة الذهنية وتحديد درجات الذكاء باستخدام العديد من المقاييس والاختبارات النفسية بهدف توجيه حالات ذوى الإعاقة الذهنية للمؤسسات المناسبة.
“تكافل وكرامة”
من خلال برنامج التحويلات النقدية “تكافل وكرامة”، بلغ عدد الأطفال المستفيدين5,600 مليون طفلة وطفل بما يشمل 340 ألف طفل من ذوي الإعاقة، وتبلغ تكلفة التمويل الموجه للأطفال تحت برنامج تكافل وكرامة 6,9 مليار جنيه سنوياً.
ويمنح كل طفل تحت مظلة برنامج “تكافل” عائدًا شهريًا طبقاً للفئة العمرية، فيمنح لكل طفل أقل من 6 سنوات 60 جنيها شهرياً و80 جنيه لكل طفل في المرحلة الابتدائية و100 جنيه للطفل في المرحلة الإعدادية، و140 جنيها في المرحلة الثانوية، و200 جنيه للطالب الجامعي.
ويتم تطبيق مشروطية الصحة للأطفال تحت سن 6 سنوات حيث إنه مطلوب من الأسرة إجراء على الأقل 3 زيارات للوحدة الصحية للمتابعة الصحية للأطفال ووزنهم والتحقق من اكتمال تطعيماتهم، بالإضافة إلى التحقق من الصحة الإنجابية للأم، أما الأطفال في سن الدراسة فهناك شرط إلحاقهم بالتعليم وضمان انتظامهم في المدارس بما لا يقل عن 80% حضور يومي للمدارس.
تكافؤ الفرص التعليمية والصحية والغذائية للأسر المستفيدة من تكافل وكرامة
فى إطار تكافؤ الفرص التعليمية تم إعفاء 5.5 مليون طالب فى مختلف المراحل التعليمية: ابتدائي واعدادي وثانوي، من دفع المصروفات الدراسية حيث إن أسرهم مدرجة ببرنامج تكافل وكرامة، هذا بالإضافة إلى دفع مصروفات الطلاب غير القادرين من غير المستفيدين من البرنامج بإجمالي 160 ألف طالبة وطالب.
بالتنسيق مع وزرة التموين والتجارة الداخلية، يتم توفير دعم تمويني ودعم خبز عن طريق مشاركة بيانات الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة ليتم استخراج بطاقات تموين للأسر، حتى يتسنى لها الاستفادة من الدعم الغذائي إلى جانب الدعم النقدي، وبالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، يتم توفير دعم رعاية صحية لأسر تكافل وكرامة عن طريق مشاركة بيانات الأسر المستفيدة بكافة مراحلهم العمرية.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
قاريء من ذوي الهمم يتلو آيات من القرآن الكريم بحفل افتتاح كأس العالم قطر 2022 اليوم