كتبت: صفا بكري
أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن ما أشيع عن عدم التوسع في إجراء الفحوصات العشوائية يقلل أرقام الإصابات بفيروس كورونا والأرقام الحقيقية أمر طبيعي ومعروف في إحصائيات علوم الوبائيات.
وقالت زايد خلال لقاء تليفزيوني: “في كل العالم وفي علم الوبائيات وفي أي نظام صحي عالمي سواء أمريكا أو فرنسا أو إنجلترا وغيرها، الأرقام المعلنة لا تمثل نسبة 10% من الواقع في أحسن الظروف”.
وتابعت وزيرة الصحة، أن الدليل على ذلك أن كثير من حالات الكورونا المصابة لم تشخص فقط يكون أصيب وتعافى لو تظهر عليه الأعراض، كاشفة أن تبني الحكومة للنموذج الياباني في الإغلاق وهو الإغلاق الجزئي اليومي وليس كاملًا للقطاعات أسهم في تحقيق الهدف والاستراتيجية.
وذكرت الوزيرة في معرض تناولها للوضع الوبائي إبان الموجة الرابعة أنها توقعت قبل شهرين ارتفاع الإصابات بالفيروس خلال النصف الثاني من سبتمبر معتمدة أن التوقعات تعتمد على عدة عناصر أهمها المؤثرات البيئية خلال تلك الفترة، فضلًا عن المنحنى الوبائي المتوافر لدى الوزارة كتاريخ للظروف الماثلة إبان نفس الفترة.
وتوقعت وزيرة الصحة أن تكون ذروة الموجة الرابعة نهاية سبتمبر الحالي والأسبوع الأول من أكتوبر، قائلة: “ستتصاعد بشكل كبير جدًا خلال تلك الفترة”، مؤكدة أن سياسة الوزارة في التعاطي مع الموجة الرابعة يعتمد على الفترة التي تخللت الموجة الثالثة والرابعة.
وزيرة الصحة: نتوقع تصاعد أعداد إصابات كورونا بشكل كبير جدًا الفترة المقبلة
وقالت زايد: “في فترة الإجازة بين الموجة الثالثة والرابعة استطعنا زيادة الاحتياطات والمخزون الاستراتيجي للأكسجين حيث كان يصل إلى 1.2 مليون لتر مخزون احتياطي في المعتاد ووصل المخزون الآن إلى.3 3 مليون لتر بالإضافة إلى الاستعانة بتنكات أكبر في السعة للأكسجين ودعمنا خطوط إنتاج الدواء بخطوط قادرة على توفير علاجات تستطيع القضاء على الالتهاب الرئوي في غضون 48 ساعة”.