كتبت: آمال زغلول
تجسيداً لمواقف الكويت الرسمية والشعبية الرافضة للتطبيع السياسي والرياضي مع إسرائيل، انسحبت اللاعبة الكويتية خلود المطيري من ذوي الإعاقة، من بطولة تايلاند الدولية، في فئة سلاح المبارزة على الكراسي المتحركة، بعد أن ألزمتها القرعة بمواجهة لاعبة إسرائيلية.
وتعتبر خلود المطيري، من أبرز لاعبات المنتخب الكويتي الرياضي للمعاقين في ألعاب القوى، حيث مثلت الكويت في الكثير من المحافل الدولية.
إشادة كويتية باللاعبة “المطيري” من ذوي الإعاقة لرفضها مواجهة لاعبة إسرائيلية
من جهتها، قالت شريفة الغانم، الأمين العام للجنة البارالمبية الكويتية في تصريحات لصحيفة “الراي” الكويتية: “انسحاب البطلة خلود المطيري يأتي في إطار المواقف الكويتية، سياسيا ورياضيا، الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا فلسطين”، بحسب قولها.
وأضافت الغانم: “انسحاب البطلة الكويتية لم يكن فرديا بل جاء بموافقة مجلس إدارة اللجنة البارالمبية، وسيبقى أبطال الكويت متحدي الإعاقة يسجلون المواقف المشرفة يوما بعد يوم”.
كما أكد الكاتب في جريدة “الرأي” الكويتية عبدالعزيز الفضلي، أن “الكويت ضد التطبيع قيادة وحكومة وشعباً”.
وأضاف الفضلي، عبر حسابه في “تويتر” أن “أبطال الكويت ما يزالون يسطرون كل معاني الوفاء للقضية الفلسطينية، ويرفضون أي شكل من أشكال التطبيع، ولو كانت ألعاباً رياضية”.
كما أوضح الإعلامي محمد السعيد، أن “الإصرار على الانسحاب يعني أن لاعبي الكويت الأبطال لا يعترفون أصلاً بوجود هذا الكيان الغاصب”، على حد تعبيره.
ومن جانبه، قال رئيس النادي الكويتي الرياضي للمعاقين، شافي الهاجري، في حسابه على موقع “تويتر” إن “الكويت ما زالت تسجل أروع المواقف الوطنية مع القضية الفلسطينية”.
كما أشاد ناشطون كويتيون وأردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، باللاعبة خلود المطيري لرفضها مواجهة اللاعبة الإسرائيلية.
كانت اللجنة البارالمبية الكويتية أعلنت يوم الأحد الماضي، انسحاب اللاعبة خلود المطيري من مواجهة مع لاعبة إسرائيلية، في بطولة دولية لسلاح المبارزة على الكراسي المتحركة، المقامة في تايلاند.
وتشهد المشاركات الرياضية الكويتية في البطولات الدولية، انسحابات أمام اللاعبين الإسرائيليين، “دعماً للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة، ورفضاً للتطبيع”، بحسب مراقبين ومغردين.
إشادة كويتية باللاعبة “المطيري” من ذوي الإعاقة لرفضها مواجهة لاعبة إسرائيلية
ووفقاً للقانون الكويتي؛ تعد “إسرائيل دولة معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين فيها، أو منتمين إليها بجنسيتهم، أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها”.
جدير بالذكر، في مايو الماضي 2021 وافق مجلس الأمة الكويتي بالإجماع على مشروع قانون يحظر التطبيع مع إسرائيل.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
النواب: تحديث بيانات بطاقة التموين يزيد أعباء المواطنين..شركات المحمول المستفيد الأول
بطاقة الخدمات المتكاملة .. طلب إحاطة بالبرلمان لمعاناة ذوي الإعاقة في الحصول على الكارت (مستند)