تقاريرسلايدر

سد النهضة: إثيوبيا تؤكد موعد الملء الثاني ووزير الري المصري يحذر من العواقب

كتبت: آمال زغلول 

تشهد أزمة سد النهضة تصريحات شبهه يومية من  جانب المسؤولين الإثيوبين يؤكدون فيها مرارا على  إجراء الملء الثاني للسد في موعده المقرر في يوليو المقبل، حيث تقدمت إثيوبيا بملء 80% من مياه، بينما تخشى القاهرة والخرطوم أن يؤثر على حصتهما من المياه.

وشهد ،اليوم الجمعة،  تصريحات لوزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، أكد فيها، أن مصر والسودان يحاولان ممارسة ضغوط على إثيوبيا من خلال تدويل وتسييس القضايا الفنية التي لن تؤدي إلا لزعزعة الثقة بين الدول الثلاث.

وقال مكونن: “نثق في دورالآتحاد الإفريقي في تسهيل مفاوضات سد النهضة والوصول بالعملية إلى خاتمة ناجحة، مؤكدا على قناعة إثيوبيا بمبدأ إيجاد حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية”.

وشدد وزير الخارجية الإثيوبي، على أن  “ملء سد النهضة” للسنة الثانية سيتم كما هو مقرر ووافقت عليه مجموعة البحث العلمي الوطنية للدول الثلاث”، بحسب تصريحاته.

وفي وقت سابق، قال وزير المياه والري الإثيوبي، إن “نسبة البناء في السد تجاوزت الـ80 بالمئة”.

سد النهضة: إثيوبيا تؤكد مجدداً على موعد الملء للسنة الثانية .. ووزير الري المصري الأسبق يحذر من الأثار دون اتفاق
سد النهضة: إثيوبيا تؤكد مجدداً على موعد الملء للسنة الثانية .. ووزير الري المصري الأسبق يحذر من الأثار دون اتفاق

“لا قوة” قادرة على تعطيل الملء الثاني لسد النهضة

وقبل أيام قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن البلاد ستبدأ تشغيلًا تجريبيًا، لتوليد الطاقة في سد النهضة خلال موسم الأمطار المقبل، حيث تستعد للملء الثاني لخزان السد.

وقالت الوزارة في بيان: “لا يمكن لأي قوة أن تعطل الجهود الجارية لملء السد وسير العمل، بما يتماشى مع ملء وتشغيل المشروع”.

سد النهضة: إثيوبيا تؤكد مجدداً على موعد الملء للسنة الثانية .. ووزير الري المصري الأسبق يحذر من الأثار دون اتفاق
سد النهضة: إثيوبيا تؤكد مجدداً على موعد الملء للسنة الثانية .. ووزير الري المصري الأسبق يحذر من الأثار دون اتفاق

أثار سد النهضة على مصر.. وزير الري الأسبق يحذر من ملء السد دون اتفاق

وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق، إن السد العالي صُمم بحيث تكفي سعته 100 عام دون حدوث مفاجآت. وأضاف، «الحصول على كمية من مياه السد العالي قد يؤثر على مصر حال حدوث جفاف بعد سنوات»، مشيرًا إلى أهمية عقد اتفاق ملزم مع إثيوبيا للحصول على كمية مياه تعويضية حال حدوث جفاف.

وقال علام،  «قد نأخذ كمية المياه المطلوبة من السد العالي، لكن لو حدث جفاف لمدة 7 أو 8 سنوات، من الممكن أن تعطش مصر، وهو ما يبرز أهمية توقيع اتفاق ملزم مع أديس أبابا بشأن ملء سد النهضة والسد العالي خلال فترات الجفاف».

وأضاف وزير علام، «أي إساءة لاستخدام المياه يؤثر على أمان مصر المائي»، مطالبًا بالحفاظ على نقطة المياه.

وحول سيناريو إصرار أديس أبابا على الملء الثاني، والتنصل من مسؤولياتها .. قال علام، «ممكن مصر تتعرض لسنوات جفاف، ممكن نشوف سنوات وحشة، وصراعات في المنطقة لا تحمد عقباها»، مؤكدا أن قيادة مصر لن تسمح بمثل هذه الأمور.

وأشار علام،  إلى أن أي خطوة أخرى من إثيوبيا لبناء سدود جديدة بمثابة تعدي على الدولة المصرية. وأوضح، أن الدولة تنتهج سياسيات لتوفير المياه، من بينها تحلية مياه البحر، وتبطين الترع لمنع إهدار أي نقطة مياه.

وكشف علام، أن مصر قد تخسر كميات كبيرة من الكهرباء خلال تشغيل سد النهضة، لكن القاهرة لم تشكو من هذا الأمر لدعمها حق إثيوبيا في التنمية، موضحا أن السد العالي ينتج كهرباء بحجم يتراوح ما بين 10 إلى 12 ألف جيجا سنويًا.

جدير بالذكر، تعثرت المحادثات بشأن سد النهضة بين مصر والسودان من جانب والتعنت الإثيوبي من جانب آخر، التي بدأت في عام 2011 عندما بدأ بناء المشروع عدة مرات، وأكدت مصر والسودان، اللتان تعتمدان على موارد مياه النيل، على الحاجة إلى اتفاق نهائي وملزم بشأن تشغيل سد النهضة الإثيوبي.

لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا  وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا 

اقرأ أيضًا

القوى العاملة: تعيين 888 شابًا بينهم 28 من ذوي الاحتياجات الخاصة

هبة هجرس: برامج تأهيل ذوي الإعاقة من وزارة التضامن كافية لتوفير فرص عمل

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى