مقالات الرأى

هبة أحمد تكتب .. من عزاء سمير غانم إلي فرح الجونة

 

تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء وفاة ملك الكوميديا الراحل سمير غانم، لكن الحدث الأبرز الذي صاحب وفاء الأسطورة سمير غانم، كانت صورًا لبعض الفنانات والفنانين وهم بعزاء الراحل الفنان سمير غانم.

ثم في المساء في فرح رجل أعمال شهير وهم يتراقصون على غناء عمرو دياب، مما أثار غضب البعض بعدم مراعاة شعور بناته والزمالة بالإضافة إلى مرض زوجته الفنانة دلال عبد العزيز.

ولكن السؤال؟

من منا لم يمر بفقد وأرغم على التماسك وأكمل حياته حتى ولو بفرحه مصطنعة حزنًا علي عزيز رحل لنا معه ذكريات وحياة وتفاصيل.

ليس الجميع مجبر على العيش والدخول معك دائرة حزنك التي لا تعلم كيف ستخرج منها لأنه كما قيل أجدادنا لا يشعر بالنار إلا اللي ماسكها.

كل ما أقصده أن حزنك تأثيره عليك وفرحك لك، وكما يقولون بالعامية “الشيلة شيلتك” سمير غانم ترك فراغًا في قلوب عشاقه ومحبيه كفنان، لكن أثر فراقه وتبعات غيابه لدى أسرته وبناته هم وحدهم من يحملون آثارها.

أما عن لومك لشخص أنه لم يراعي مشاعرك، يكون تقدير شخصي كان من الممكن أن يمر عابرًا لولا إلقاء الضوء عليه.

أغلبنا يذهب لأي عزاء، ليس عزاء الراحل سمير غانم فقط، ونعود إلى منازلنا لنكمل حياتنا، نضحك في وجوه أطفالنا .. هذه سنة الحياة.

بالطبع جبر الخواطر صدقة، لكنها ليست صفة مكتسبة، هذا طبع يتمتع به ويراعيه القليل في زمننا هذا، لا تقسو على زملاء العظيم سمير غانم، وأدعو له بالرحمة والعفو والمغفرة فقط، ودعوا من يعزي صباحًا ويرقص مساء يعلم أن الدنيا صغيرة وما فعل بالأمس القريب، سيُفعل معك في غدًا.

لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا  وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا 

اقرأ أيضًا

التربية الفنية لذوي الإعاقة .. تعبير عن المشاعر وتدريب عضلي

الفرق بين الشقاوة وفرط الحركة ADHD

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى