أحمد رأفت: سأترشح بالانتخابات البرلمانية وقدمت مقترحات لمشاركة ذوي الإعاقة
أكد أحمد رأفت، عضو حزب المؤتمر، انه يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحًا أنه قدم عدد من المقترحات لتسهيل مشاركة ذوي الغعاقة في الحياة السياسية في مصر.
واقترح رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بالأمانة العامة المركزية لحزب المؤتمر 10 تسهيلات لزيادة مشاركة ذوي الإعاقة بمختلف الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والعملية وغيرها وهي:
– توسيع مشاركة ذوي الإعاقة بالأنشطة المختلفة على أن تكـون المشاركة فاعلة وموضوعية، بحيث يكتسب ذوي الإعاقة خبرات متنوعة بالعمـل الأهلي ويشاركوا بتطويره ولا تكون مشاركة صورية “للشو الإعلامي”.
– العمل على تكوين منظمات الإعاقة على أن يتولاها بالكامل ذوي الإعاقة أنفـسهم ومن يرعاهم للمطالبة بحقوق ذوي الإعاقة ومواجهة الانتهاكـات المختلفـة لحقوقهم.
ـ قيام الإعلام بمختلف صوره بدور حقيقي لإبراز نماذج من ذوي الإعاقة وفضح صور وأشكال التميز المختلفة التي يتعرضون لها.
ـ إنشاء وزارة خاصة بذوي الإعاقة تهتم بتلبية مطـالبهم المختلفة وعدم الاكتفاء بالمجلس الأعلى للإعاقة.
ـ تمكين ذوي الإعاقة من التحدث عن مشكلاتهم بأنفسهم ووضع الحلول لها ومتابعتها وعدم الاستعانة بغيرهم إلا في أضيق الحدود والاستعانة بمن يتولون رعايته في المشكلات التي تواجههم حتى يكون الحلول الموضوعة للمشكلات متناسبة مع حاجتهم.
ـ تفعيل الدور الإيجابي لوسائل الإعلام والبرامج الإرشادية وتحـسين صـورة المعوق في المسلسلات والأفلام بما يسئ لتلك الفئة او استدرار العطف والشفقة نحوهم.
ـ تأهيل المباني – جامعات – مدارس – أرصـفة –مؤسسات عامة بما يتلاءم مع مختلف الإعاقات بصري وحركية.
ـ ضرورة تخصيص موقف السيارات للأشـخاص ذوي الإعاقة الحركية.
ـ تفعيل المواثيق الدولية المعنية بالقضاء على كافة أشكال التمييز بين المواطنين.
عائلته من الصم .. أصغر مترجم إشارة: نفسي أترجم مؤتمرات الرئيس
وقال أحمد رأفت رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بالأمانة العامة المركزية لحزب المؤتمر، إن الشخص ذوي الإعاقة يعاني في مجتمعاتنا من التهميش والنسيان تقريباً طوال حياته، حيث لا يكتفي المجتمع بعرقلة ممارسته لحياته بشكل طبيعي ومن عدم تهيئة البيئة المُناسبة له وعدم مراعاة ظروفه النفسية والجسدية والاجتماعية بل يزيد الأمر سوء ويوجه إليه كلمات العطف ونظرات الشفقة التي تُسيء إليه وتؤلمه أكثر مما تسعده، والتي حتى قد تجبره في كثير من الأحيان على الانطواء على نفسه والعزلة عن المجتمع.
وأشار إلى أن إبعاد ذوي الهمم عن الحياة السياسية في الفترات السابقة أدى بهم إلى عدم الاهتمام بالأمور السياسية ممـا دفعهم إلى قلة اهتمامهم بالنشاط السياسي، لافتًا إلى أنه قد عانى ذوي الإعاقة حرمانًا كبيرًا من الحقوق الأساسية، خاصة المشاركة السياسية؛ حيث إن المشاركة تتطلب حدًا مقبولًا من القدرات، ومن النفوذ والسيطرة، فإنهـا تتطلب أيضًا مزيدًا من التمكين، اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، وهـذا معناه مـن الناحية الاقتصادية قدرة أي شخص على مزاولة أي نشاط اقتـصادي مـشروع، ومعناه من الناحية الاجتماعية الاشتراك الكامل في جميع أشكال الحياة الاجتماعيـة ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد رأفت أنه في الفترة الراهنة شهد المجتمع المصري تغيرات سياسية كان في صالح ذوي الإعاقة، لافتًا إلى أن القيادة السياسية في هذه الفترة استطاعت أن تحسن من أوضاع ذوي الإعاقة والاهتمام بهم بعد سنوات طويلة من التجاهل والتهميش.
برلمانية: عدم صدور بطاقة الخدمات المتكاملة يجعل القانون كأن لم يكن
وأوضح رأفت أن مصر قد اتخذت إجراءات خاصة لتيسير مـشاركة ذوي الإعاقـة فتم توفير مترجمي لغة إشارة، وكراسي متحركة، في الفاعليات الهامة، مثل معرض الكتاب الأخير، بل وصل الأمر إلى توفير وسائل مواصلات لنقل ذوي الإعاقة إلى مقار الاقتراع سواء كان عن طريق الدولة أو منظمات العمل المدني وكانت هذه التيسيرات استجابة لحملة نشطة قام بها بعض النشطاء من ذوي الإعاقة ومنظمات المجتمع المدني حيث طالبت الحملة بتوفير الترتيبات الضرورية لمشاركة ذوي الإعاقة على قدم المساواة مع غيرهم وهو ما وضح جليا في الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وذكر أحمد رأفت أنه قد انضم إلى حزب المؤتمر وأعلن ترشحه منذ أكثر من عام لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة لتشجيع ذوي الإعاقة لممارسة حقهم في الممارسة السياسية، مشيرًا إلى أنه هذه الخطوات تشجع الفئة التي ينتمي اليها ولكسر حاجز الخوف والعمل على تغيير نظرة المجتمع للأشخاص ذوي الإعاقة.