أكد مركز الأزهر العالميّ للفتوى الإلكترونية، في بيان اليوم، صلاة الظهر غدًا في المنازل موضحًا عدم صحتها ولو كثر عدد المصلين، وبين المركز صيغة أذان صلاة الجمعة غدًا بعد تعليقها بالمساجد ضمن خطة الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19”
عَشرة تنبيهات حول صلاة الجُمُعة
أولًا: لا تنعقد صلاةُ الجُمُعة في المنزل وإن كَثُر عددُ المصلِّين؛ وإنما تُصلى ظهرًا أربع ركعات.
ثانيًا: يُؤذِّن لها مؤذنو المساجد الجامعة، ويُنادون في أذانهم: «ألَا صلُّوا في بُيوتكم ظهرًا، ألَا صلُّوا في رِحَالكُم ظهرًا»، بدل قولهم: “حي على الصَّلاة، حي على الصَّلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح”.
ثالثًا: يَكتفي المُصلّون في منازلهم بأذانِ المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدِهم للصَّلاة قبل أدائها.
رابعًا: يُستحب أنْ تُقَام الجَمَاعة في البيت لصلاة الجُمُعة ظهرًا، وأنْ يَؤمَّ الرجل فيها أهله ذُكورًا، وإناثًا.
خامسًا: إذا صلَّى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه.
سادسًا: إذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه.
سابعًا: إذا كان للرَّجل أولادٌ ذكورٌ وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه في صفٍّ، وصلَّت الزَّوجة والبنات في صفٍّ آخر خلف الذُّكور.
ثامنًا: تُصلَّى سُنن الظهر الرَّواتب على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها (أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها)
تاسعًا: يُشرع القنوتُ (الدُّعاء) بعد الرَّفع من ركوع آخر ركعة من صلاة الظُّهر؛ تضرُّعًا إلى الله سُبحانه أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء.
عاشرًا: من كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة في المسجد؛ له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها في بيته ظهرًا إنْ شاء الله؛ لحديثِ سيِّدنا رسول الله ﷺ: «إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا» [أخرجه البخاري].
اقرأ ايضًا
وزير الإعلام: زيادة عدد الإصابات بكورونا لـ442 وحالة وفاة جديدة
إيطاليا تنزف أبنائها بسبب كورونا وفريق صيني طبي يتابع تطور الحالات
