نفت وزارة الأوقاف، وجود وقت معلن لإعادة فتح المساجد، إلى الآن، وأشارت الوزارة إلى أنها لم تحدد موعد لعودة الجمع والجماعات، موضحة أن الأمر متروك لتقدير لجنة إدارة أزمة كورونا، بمجلس الوزراء.
وعرض الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطة الوزارة لعودة فتح المساجد وإقامة صلاة الجماعة والجمع مرة أخرى في ظل خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا وذلك أمام اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا.
وأوضحت غرفة إدارة الأزمات والمتابعة بوزارة الأوقاف، أنها لم تدل بأي معلومات حول تحديد موعد عودة العمل بالمساجد، سواء الجمع أو الجماعات، وأن الأمر برمته سيكون قيد الدراسة والمناقشة في لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، والتي ستجتمع مرة أخرى الأسبوع المقبل، لتحديد موعد الفتح.
أشارت الغرفة إلى أن الوزارة ستلتزم بما يصدر عن هذه اللجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وان الوزارة لا يمثلها إلا البيانات الرسمية التي تنشر عبر موقعها الرسمي أو موقع مجلس الوزراء.
بدورها أكدت غرفة إدارة الأزمات بالأوقاف، أنه لن يتم فتح المساجد كلها بل محافظات معينة كمرحلة أولى وباقي المساجد ستلتزم بالغلق، ويرفع فيها آذان النوازل لحين العودة لصلاة الجماعة بها.
وتباشر وزارة الأوقاف جميع أعمال صيانة وفرش المساجد بالمحافظات استعدادًا لعودة العمل بالمساجد وفقا لما ينتهي إليه قرار لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، كذلك تم توجيه خطاب المديريات ببعض الالتزام وتشمل عدم فتح دورات المياه أو دور المناسبات والاقتصار على أداء الشعائر وفق الموعد الذي تحدده لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء.
وبحسب المصادر، فإن خطة الوزارة، شملت فتح المساجد للصلوات الجماعية الخمس وصلاة الجمع، مع وجود ضوابط تشمل الكمامة والمصلى الشخصي، والالتزام بعدم المصافحة أو المعانقة والقبلات، والتباعد بين الصفوف، رأسيا وأفقيا، بحيث تكون المسافة بين كل مصل وآخر وبين الصفوف متر ونص أفقيا ورأسيا.
وأكد الوزير على خطة الوزارة للتعقيم، حيث تم شراء كمية كبيرة من أدوات التعقيم من قبل قسم المشتريات بالوزارة استعدادا لتوزيعها على المديريات.
كما تم اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع انتشار عدوى وباء كورونا بالمساجد، ومراعاة عدم التزاحم عند دخول المساجد أو الخروج منها.
وأشار المصادر، إلى أن الوزارة ستبقي على فرش المساجد مع وضع علامات عليه لتحديد مكان صلاة كل شخص وفقا للمخطط الذي قدمته الوزارة، مع استمرار عمليات التعقيم فور انتهاء كل صلاة، من خلال رش السجاد بشكل دوري، ولن يسمح لأي مصلي الدخول للمسجد دون كمامة ومصلية خاصة واعتبار هذا الأمر تكليف رسمي للعاملين بالمسجد.
كذلك منع فتح الزوايا والمصليات، واستمرار غلق الأضرحة ومنع الموالد، كما تشمل الممنوعات استمرار منع إقامة صلاة الجنازات داخل المساجد، والإبقاء على الصلوات الرئيسية فقط، حيث سيتم فتح المسجد للصلاة وغلقها بعد الصلاة مباشرة، واعتبار ذلك مسؤولية شخصية للإمام والعاملين.
اقرأ أيضًا
إسلام عزام يكتب .. الفجوة بين قرارات الحكومة والتطبيق لمواجهة كورونا
برلماني: حجر ذوي الإعاقة يتطلب رعاية إضافية ويجب تحديث “صحة مصر” ليستفيدوا منه
