قررت إدارة “أونروا”، وكالة غوث وتشغيل لاجئ فلسطيني، التابعة للأمم المتحدة، فصل 103 موظفين يعملون في 7 مراكز تأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة، على عائلاتهم فقط، بل سيطول تبعات القرار أكثر من800 طفل يعانون من إعاقات مختلفة. وأرسلت “أونروا”، مؤخرًا، إخطارات إلى العاملين، تعلمهم فيها بإنهاء عقودهم وبفصلهم عن العمل نهاية شهر يونيو الحالي.
وأكد الموظفون أن الأشخاص ذوي الإعاقة ليس لهم مكان يتوجهون إليه إلا هذه المراكز، موضحين أن العاملين بها مؤهلون ومدربون على رعايتهم؛ فهم يعملون بها منذ ما يزيد عن 18 عامًا.
وأشاروا إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة بحاجة إلى مراكز خاصة يتم تهيئتها كي تناسبهم إلى جانب مدرسين أكفاء ومدربين على رعايتهم ومناهج تعليمية خاصة، فمكان هؤلاء الأشخاص الوحيد هي تلك المراكز.
ولفت البيان الذي نشرته وكالة غزة إلى أن فصل العاملين فيها يعني إغلاق مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة. ووصف البيان قرار فصل العاملين في تلك المراكز بالمجحف والذي سيلقي بالأشخاص ذوي الإعاقة إلى الشارع ما سيؤثر على نفسياتهم وعائلاتهم، مطالبة مفوض عام “أونروا” فليب لزريني، ومدير عامها في قطاع غزة ماتياس شمالي، بالتراجع عن قرارها وإعادتهم إلى العمل.
اقرأ أيضًا
عناوين وهواتف مراكز خدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
سبع قرارات حكومية لمواجهة كورونا تطبق من الأحد .. تعرف عليها
أطباء يطلقون مبادرة ” كلنا معاك” لمساعدة مرضى كورونا وينشرون أرقامًا للتواصل مع المصابين
