حددت منظمة الصحة العالمية 10 علامات تدل على إصابة الطفل بالتوحد، تستعرضها في التقرير التالي.
10 علامات تدل على إصابة الطفل بطيف التوحد
1- عدم استجابة الطفل إلى أصوات أفراد عائلته أو يلتفت إلى هذه الأصوات خلال الأشهر الأولى من عمره، و في بعض الأحيان يقوم الطفل الذي لا يستجيب على نحو سليم بتجاهل الأصوات المألوفة والاستجابة إلى أصوات أخرى ضمن محيطه.
2- يكون الطفل في عمر السنة قادراً على مشاركة شخص ما في النظر إلى شيء معين ،فإذا أشار الشخص إلى شيء من الأشياء فإن الطفل سوف ينظر إلى الشيء نفسه ويهتم به ،كما أن الأطفال الذين يكون تطورهم طبيعياً غالباً ما يحاولون لفت انتباه الآخرين إلى الأشياء التي تهمهم ،و غياب الاهتمام المشترك مع الآخرين قد يكون علامة على وجود خلل.
3- يقوم الأطفال بتقليد الأشخاص المحيطين ،و الأطفال الذين يكون تطورهم طبيعياً يقلدون تعبيرات الوجه وحركات اليدين، بل حتى حركات الجسم، أما الأطفال المصابون بالتَّوَحُّد أو الذاتوية فهم نادراً ما يقلّدون الآخرين.
4-قد لا يستجيب الأطفال المصابون بالتوحد لمشاعر الآخرين ،وعندما يرى الطفل المصاب بالتوحد شخصاً في حالة غضب أو بكاء، فقد لا يستجيب لذلك إطلاقاً ،أما الطفل الطبيعي فهو يستجيب عادة لمشاعر الآخرين بطريقة من الطرق ،يمكن مثلاً أن يحاول مواساة الشخص، أو يمكن أن يظهر عليه الغضب هو أيضاً.
5-إن أطفال التَّوَحُّد أو الذاتوية نادراً ما يتظاهرون بأنهم يلعبون ،ويمكن للطفل المصاب بالتوحد أن يلعب بشيء من خلال لمسه أو تحريكه، ولكنه لا يتفاعل معه بطريقة تخيلية ،و يمكن للطفل المصاب بالتوحد أن يمسك لعبة على شكل طائرة ويلهو بها بطريقة لا معنى لها، أما الطفل الطبيعي فيمكن أن يُمثّل أن الطائرة تطير ويتفاعل معها بطريقة تخيلية.
6-يمكن أن يكون تطور الطفل طبيعياً، وفجأة يفقد اللغة أو المهارات الاجتماعية،و يمكن أن يصبح الطفل المصاب بالتوحد فجأة عاجزاً عن تشكيل الجمل أو عن استخدام بعض المفردات كما كان يفعل من قبل.
7-قد تكون الحركات الجسدية للمصاب بالتَّوَحُّد أو الذاتوية غير طبيعية،و يمكن أن يواصل الانتقال من مكان إلى آخر وأن يجد صعوبة في البقاء ساكناً. ويمكن أيضاً أن يقوم بحركات متكررة مثل التأرجح إلى الأمام والخلف أو التصفيق أو الرفرفة بذراعيه.
8-يمكن أن تكون استجابة الطفل المصاب بالتوحد غير طبيعية تجاه الألم أو الضوء أو الصوت أو اللمس، وقد لا تكون استجابة الطفل المصاب بالتوحد للألم طبيعية، فمن الممكن أن يبدو قليل الشعور بالألم، ولكن الضجيج المرتفع يمكن أن يزعجه، بل يمكن أن يسبب له الألم أيضاً.
9-يمكن أن يغضب الطفل المصاب بالتوحد إذا تغير نظام حياته اليومي، و أبسط التغيرات يمكن أن تصيبه بغضب شديد،و قد لا يكون الطفل الطبيعي مسروراً بتغيير نظام حياته اليومي، لكنه يكون دائماً ميالاً إلى التكيّف.
10-يعاني الأطفال المصابين بالتوحد أو الذاتوية من مزاج متطرف، فقد يظهرون عدوانية شديدة تجاه الآخرين أو حتى تجاه أنفسهم ،ويمكن أيضاً أن تكون استجاباتهم مفرطة في النشاط أو مفرطة في السلبية.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا