أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، نجاح إجراء أول زراعة قوقعة في صعيد مصر، بمستشفى الكرنك الدولي التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الأقصر، تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
إجراء زراعة القوقعة بمستشفى الكرنك الدولي
وتابع بيان الهيئة، أنّه تم إجراء زراعة القوقعة لطفل بالغ من العمر 6 سنوات بمستشفى الكرنك الدولي، بعد تجهيزه وإجراء الفحوصات والإجراءات اللازمة له، وأشار البيان، إلى إجراء الفحوصات لعشرات من الحالات الأخرى التي تتطلب حالتهم زراعة القوقعة، وذلك استعدادًا لإجراء زراعة القوقعة لهم بالتتابع.
شروط إجراء زراعة القوقعة
وأضاف البيان، أنّ ذلك يأتي نتاجًا لسعي هيئة الرعاية الصحية بالأقصر خلال الشهور السابقة، لاستقبال وتجهيز الحالات التي تحتاج إلى زراعة القوقعة ممن يستوفون الشروط والفحوصات ومتطلبات إجراء الجراحة، حيث تم إجراء الفحوصات اللازمة بدءًا من فحص السمعيات، وجلسات التأهيل والتخاطب مرورًا بمقياس الذكاء والقدرات العقلية، وصولًا إلى فحص وظائف وتشريح الأذن، بهدف دراسة مدى أهلية المريض للخضوع للجراحة من قبل اللجنة الثلاثية المتخصصة.
وأضافت الهيئة، أنّه تم إجراء زراعة القوقعة للطفل على يد فريق من أمهر أطباء الاستشاريين والأخصائيين، الذين دأبوا على متابعة الإجراءات والفحوصات، التي انتهت بالفحوصات المتخصصة التشريحية، حيث ضم الفريق الطبي «الدكتور محمد جمال رسلان، الدكتور أنور عبدالعاطي إبراهيم» استشاريي جراحة زراعة القوقعة، والدكتور محمد فايز سعد، أخصائي جراحة زراعة القوقعة، وبمشاركة فريق التخدير المتميز، الذي ضمّ الدكتور محمد عبدالرحمن، استشاري التخدير، والدكتور أحمد عيد، والدكتور مايكل تاوضروس اسكندر، أخصائيي التخدير.
الرعاية الصحية: تقديم الخدمات الطبية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل
هذا، وتتعدي تكلفة زراعة القوقعة الواحدة مائة وستون ألف جنيهًا مصريًا، وتتحمل الدولة التكلفة الكلية لاستيراد القواقع وإجراء العمليات، حيث تُعد زراعة القوقعة عملية جراحية تتضمن زراعة جهاز طبي إلكتروني داخل الأذن الداخلية للأشخاص الذين يعانون فقدانًا شديدًا في السمع نتيجة وجود تلفيات في الأذن الداخلية؛ حيث تساعد عملية زراعة القوقعة على السمع عن طريق تجاوز الأجزاء التالفة من الأذن وتوصيل الإِشارات وتحفيز العصب السمعي للأذن بشكل مباشر.
يأتي ذلك في إطار السعي المستمر لهيئة الرعاية الصحية في تقديم الخدمات الطبية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديدة، كل في محافظته وتيسيرًا على الأطفال وذويهم، وتجنيبهم مشقة وعناء السفر، من خلال توفير حزم خدمات طبية مستحدثة وخاصة النادر منها للوصول إلى أعلى مستوى من الجودة والتميز ورفع المعاناة عن كاهل منتفعي التأمين الصحي الشامل بشكل عام وقاطني إقليم الصعيد بشكل خاص.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
وزارة التضامن: مد فترة توفيق أوضاع الجمعيات والمؤسسات الأهلية 6 أشهر