تقاريرسلايدر

القباج: ذوي الإعاقة مكانهم في الوظائف وليس في دور الرعاية والمستشفيات

 

قالت وزيرة التضامن نيفين القباج، إن الأشخاص ذوي الإعاقة مكانهم في كل نواحي الحياة والمجالس النيابية وجميع الوظائف، وليس في دور الرعاية والمستشفيات.

وأكدت وزيرة التضامن، في مؤتمر صحفي حول جدوى الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الوزارة تسعى في الاستثمار في ذوي الإعاقة، من ضمن جميع القرارات التي أقرتها الحكوكة والدولة كجزء لا يتجزأ من الأولويات الوطنية وتحقيق الصالح العام.

قضية ذوي الإعاقة اقتصادية وليست فقط أسرية أو اجتماعية

قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن قضية ذوي الإعاقة هي قضية اقتصادية وليست فقط أسرية أو اجتماعية، حيث يستفيد الفرد ذو الإعاقة من فرص التوظيف المتوفرة، وتستفيد الدولة من قدراته وطاقاته ليشارك في دفع عجلة الإنتاج وفي المساهمة في تحقيق مؤشرات التنمية.

وأضافت أن هناك حاجة إلى التغلب على الحواجز الأوسع في التأهيل وفي سوق العمل، ويتطلب ذلك تدخلات من كافة مؤسسات الدولة كلًا في تخصصه، ولا يقتصر على مؤسسة ما بعينها.
كما أكدت الوزيرة أن الاستثمار الاجتماعي منهج تتبناه الدولة والقيادة السياسية لتعزيز انتاجية ورفاهة الأفراد في المجتمع وتحسين جودة حياتهم بما يحقق النفع علي نطاق واسع، مشيرة إلي أن الاستثمار الاجتماعي يعد إحدي الركائز الأساسية التي تُظهر التزام جميع مؤسسات الدولة بتحقيق عوائد ايجابية اقتصادية واجتماعية من جهود الاستثمار، وهو أيضاً التزام جميع المواطنين بكل فئاتهم واختلافاتهم لتسهيل تيسير ودمج ذوي الإعاقة في كافة مناحي الحياة، وذلك في إطار سعينا الدؤوب لتحقيق التنمية العادلة والدامجة والمستدامة.
وأضافت القباج أن قضية الاستثمار الاجتماعي تتضمن المساهمات العينية والنقدية، كما يشمل استغلال الأفكار الريادية والمبدعة ، ونقل المهارات والمعارف وتعزيز الطاقات وتوظيف الوقت وتعبئة المتطوعين ومد جسور العلاقات وغيرها من أوجه الاستثمار التي توفر نفعا حقيقيا للمجتمع.

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى