قال خالد مجاهد، المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة، في مداخلة هاتفية ببرنامج رأي عام، المذاع على قناة ten، قائلًا إن حالة الدكتور المتوفي أحمد اللواح أضيفت إلى بيان أمس الأول، الأحد، ضمن 4 حالات قال التقرير اليومي إنهم قضوا نحبهم إثر إصابتها بفيروس كورونا .
لكن بالرجوع إلى بيان وزارة الصحة الرسمي، الصادر يوم الأحد، فإن الحالات الأربع كانت جميعها في القاهرة، وهي من المخالطين لحالات إيجابية سابقة، بينما يعيش اللواح في محافظة بورسعيد منذ ولادته، وحتى وضعه على جهاز التنفس الصناعي في مستشفى التضامن بمحافظته، وصولًا إلى الوفاة في مستشفى الحجر بمحافظة أخرى.
الأمر الثاني، فإن الحالات الأربع، وحسب بيان الصحة أيضًا تراوح أعمارهما بين 58 و84 عامًا، بينما البيان الرسمي الذي أصدرته الوزارة في نعيها للدكتور أحمد اللواح، أكدت أن عمره 57 عامًا، أي أنه لم يكن ضمن أعمار الحالات الأربع سابقة الذكر في بيان الأحد.
يذكر أن أحمد اللواح، طبيب مصري، يعمل أستاذ التحاليل بجامعة الأزهر، وله معمله الخاص، الذي نقلت إليه العدوى منه، فعزل نفسه في منزله، حتى تدهورت حالته، ودخل المستشفى تحت رعاية طاقم طبي مكون من المدير، وطبيب الرعاية المركزة وطبيب الطوارئ، وطاقم التمريض المدرب على التعامل مع حالات كورونا المستجد.
استقرت الحالة ثم جرى نقله إلى أحد مستشفيات العزل، وشهدت حالته تحسن، ثم تدهور شديد أدى إلى وفاته. ونقلت ابنته إلى مستشفى العزل صباح اليوم بعد إصابتها.
اقرأ أيضًا
