لقد أكرم الله عز وجل ذوي الإعاقة وأصحاب المعاشات والسيدات المعيلات بوزيره جعل الله في قلبها رفقًا ولينًا لم نشهده طيلة سنوات كثيرة.
عندنا تتعامل مع الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تجد نفسك أمام شخصية متواضعة خلوقة.
لديها قبول تجده في استقبالها لك أن مجتمع ذوي الإعاقة في مصر.
وأنا اخترت هذا الفصيل الوطني نظرًا لما مرت به من ظروف وعوامل ضاعفت من صعوبة الحياة عليه.
حتى بعد صدور أول قانون لحقوقهم فقد ظل القانون مجمد التنفيذ طيلة سنة كاملة.
لعدم جاهزية أجهزة الدولة للتعامل مع بنوده ونصوصه.
حتى أكرم الله ذوي الإعاقة بحسن اختيار فخامه الرئيس السيسي للدكتورة نفين القباج لتولي حقيبة التضامن.
ومنذ اليوم الأول استشعر ذوي الإعاقة الطمأنينة بأنهم سيلاقوا اهتمامًا.
وستولي الدولة اهتمامًا، لأن سيادتها تولت ملف الإعاقة منذ ما يقرب 20 سنة.
وقد كان توالت القرارات والمنشورات التي تيسر حياه ذوى الإعاقة.
ولمس ذوي الإعاقة التغيرات الجذرية في المعاملة وكل يوم تجد إصدار تعليمات وقرارات.
تسهل لهم الاجراءات الحكومية وننتظر منها في القريب فض الاشتباك.
بين جهات عده تتضارب فيما بينها ومن هنا نتوجه لها من هذا المنبر بالشكر والدعاء لها بوافر الصحة.
لما ادخلته علينا من سرور وفعلًا أصبح لقب أم المصريين وصفًا حقيقيًا لعلاقتها بملفات ضعفاء الأمة.
اقرأ أيضًا
بطاقة الخدمات المتكاملة .. إضافة إعاقات للمرحلة الأولى لاستخراج الكارت
وزارة الصناعة تسمح باستيراد سيارة ذوي الإعاقة ليقودها شخص آخر (مستند)
