أوصت ندوة مؤسسة المرأة المصرية والأفريقية للتنمية والخدمات بمراقبة المادة الإعلامية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة ما يخص حقوقهم وآليات الدمج الخاصة بهم.
جاء ذلك خلال إقامة مؤسسة المرأة المصرية والأفريقية للتنمية والخدمات برئاسة السفيرة نجوى إبراهيم، بالتعاون مع مكتبة القاهرة الكبرى بإشراف ياسر عثمان مدير عام المكتبة، ندوة بعنوان «أخلاقيات المجتمع بين الواقع والمأمول- ظاهرة العنف في المجتمع» أمس السبت بمقر المكتبة بالزمالك .
تحدث في الندوة الدكتور محمد يحيى ناصف رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، واللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة الأسبق، والدكتور عبدالباسط عزب مدير برامج ذوي الاحتياجات الخاصة بإحدى القنوات الفضائية، والدكتورة ياسمين سعد مطر مستشارة وزيرة التضامن الإجتماعي للكشف المبكر للإعاقات والمشكلات اللغوية، والإعلامية أمل مسعود نائب رئيس الإذاعة المصرية، والإعلامى أحمد عبدالحافظ .
في البداية رحبت السفيرة نجوى إبراهيم بالسادة ضيوف الندوة، الذين أكدوا خلال كلمتهم على أهمية التعليم والبيت كأساس لبناء الفرد وتنشئته النشأة السوية الصحيحة حتى يصبح فرد نافع للمجتمع، وضرورة المزيد من الاهتمام بالمعلم من الناحية المادية والنفسية والاجتماعية، ومعاقبة العنف بقوانين رادعة لسلامة وأمن المجتمع .
كما أكد ضيوف الندوة على أهمية الإعلام والسوشيال ميديا والدراما والسينما، وتأثيرهم على سلوك أفراد المجتمع، وأوصوا بضرورة الاتجاه للأفلام والمسلسلات التي تنشر المحبة والسلام والسلوكيات الإيجابية، وأن يحرص الإعلام بتسليط الضوء على نماذج من الشخصيات التي تعد قدوة حسنة، والتأكد من صحة الأخبار التي تنشر على مواقع السوشيال ميديا، وعدم الإنصياع لكل ماينشر عليها دون البحث والتأكد من حقيقتها .
العنف الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة
وتحدث ضيوف الندوة عن المبادرات الناجحة التي تقوم بها الدولة من أجل حياة كريمة، وأشاروا إلى مايتعرض له الشخص ذوي الاحتياجات الخاصة من عنف جسدى ومعنوى واجتماعى، ومن هنا فنحن بحاجة إلى مزيد ومزيد من البرامج التوعوية بكافة وسائل الإعلام، لتعليم الأسرة والمجتمع ككل بكيفية التعامل مع الشخص المعاق وإندماجه مع أفراد المجتمع .
