أكدت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن توفير فرص عمل لذوي الهمم أول خطوات الدمج. مشيرة إلى أهمية تجهيزات محطات وقطارات السكك الحديدية والمترو لهم، وزيادة أعداد الطلاب بمدارس الدمج.
توظيف التقنيات الحديثة في مجال الطلاب ذوي الهمم
وأوضحت «خضر» أن الجامعات المصرية تعمل علي توظيف التقنيات الحديثة في مجال الطلاب ذوي الهمم، إضافة إلى تمكين ذوي الإعاقة وفق رؤية ٢٠٣٠، وتطوير المناهج وطرق التدريس الخاصة بهم، مع التقييم والتشخيص والتدخل المبكر والاهتمام بجانب الصحة النفسية والإرشاد الأسري لذوي الإعاقة.
وأعلنت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعات المصرية يلقى الاهتمام الكامل من القيادة السياسية ويقدم خدمات ملموسة لأبناء الجامعات المصرية من ذوي الإعاقات بمختلف أنواعها، مؤكدًا أن الجامعات المصرية تمد يد العون لطلابها من ذوي الهمم لتعينهم على الاستفادة من العلوم والمعارف وتساهم في تنمية قدراتهم إيمانًا منها بضرورة استثمار هذه القدرات لخدمة المجتمع من خلال تضافر جهود مختلف جهات الدولة.
وتابعت أنه يجب تقديم ورش ودورات للكوادر البشرية العاملة مع الطلبة أصحاب الهمم من إدارات مدارس ومرشدين معلمين ومختصين وأولياء أمور الطلبة ودعم الطلبة أصحاب الهمم من خلال المشاركة في كافة الأنشطة في الوزارة كالجوائز والمسابقات والبرامج على مستوى الدولة وخارجها .
وأضاف الخبيرة التربوية، أن استخدام التكنولوجيا في التعليم يساعد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على العلم بوجود التكنولوجيا تلاشت الكثير من معيقات التعلم أمام الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا أن هناك أجهزة أو تطبيقات تساعدهم على حل مُشكلاتهم ومَنحهم الفُرصة للانخراط ضِمن العملية التّعليمية بسهولة أكبر.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
توزيع 150 كشك لذوي الهمم .. أولى فعاليات البرنامج الوطني للتمكين الاقتصادي