طبيبة تشرح طريقة تشخيص وعلاج التوحد بعد قياس مستوى الذكاء
أكدت الدكتورة دينا جاد، أخصائي نفسي بمركز التوحد وعضو اللجنة الفنية بمركز الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بكلية الدراسات العليا للطفولة، على أهمية دور الأخصائي النفسي، لافتًا إلى أن دوره ينقسم لشقين أولهما التقييم النفسي لأطفال التوحد، لتحديد شدة درجة التأخر العقلي ومن ثم تحديد القدرات العقلية والمعرفية، من خلال مقايس الذكاء مثل “iq”، وبناء عليه يقوم بوضع التقييمات العلاجية وتقديم التوصيات العلاجية والتأهيلية، ونوع الخدمات التي يحتاجها من تخاطب حسي وتنمية مهارات وعلاج وظيفي.
وتابعت “جاد”: “ثم يأتي دور المتابعة الدورية والتقييم النفسي، وتقدم كشف خاص للحالات كل 3 شهور لمعرفة مدى استجابتهم للعلاج وتطورهم، إضافة الى الإرشاد الأسرى عن أعراض طيف التوحد وتوعيتهم وتأهيلهم نفسيًا لتقبل أبنائهم المعاقين، وكيفية التعامل معهم، فضلا عن التعاون مع المركز والمساهمة في تطوير وتأهيل الطفل المعاق من خلال البرنامج الذي تم وضعه من قبل الأخصائيين”.
وثمنت “جاد”، دور أولياء الأمور في تقبل حالة أبنائهم المعاقين، مشيرة إلى أن بعض الأسر منكرين لحالات إعاقات ابنائهم، ويعزلونهم عن المجتمع، مما يؤدي إلى تفاقم الإعاقة، وتدهور نفسية الطفل أو ذوي الإعاقة.