أكد إيهاب الطاهر أمين عام نقابة الأطباء، أن جثة المتوفي إثر إصابته بفيروس كورونا، يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية بشأنها، ولا تنقل العدوى.
وأشار الطاهر، إلى ضرورة توعية المواطنين بأن المرض ليس وصمة عار،
وأكد الطاهر، في تصريحات صحفية، أن اعتراض المواطنين على دفن جثة المتوفي بفيروس كورونا، مثلما حدث في قرية بولس بكفر الدوار مع والد طبيب توفى بعد إصابته بالفيروس، قائلا: “حتى لو أصيب طبيب أو توفى بالفيروس، فهو توفى علشان يحمي الوطن من المرض، فلا يكون جزاؤه أن يعامل معاملة سيئة”.
كان عدد من أهالي قرية بولس بكفر الدوار رفض دفن الضحية الأولى لفيروس كورونا بالبحيرة؛ خوفًا من تفشي الإصابة بين المواطنين في القرية، وهي لمسن يبلغ من العمر 70 عاما، توفي بعد إصابته بفيروس كورونا عن طريق نجله الطبيب المقيم بالإسكندرية والمصاب بالفيروس، والمحتجز بمستشفى العجمي، والذي ترجع أصوله ومقابر عائلته إلى قرية بولس، وعقب وفاة والده تم تكفينه، واتخاذ كامل الإجراءات الاحترازية.
وأشرفت قوات الأمن على إنهاء إجراءات الدفن، بعد فض الاشتباك بين المواطنين وأقارب الضحية؛ بسبب الجدل على دفن الجثة من عدمه في مدافن القرية.
وتكرر الأمر صباح اليوم بقرية بهو الفريك، التابعة لمركز أجا بالدقهلية، وأطلقت قوات الأمن قنابل العاز المسيل للدموع لتجبر الأهالي على السماح بدفن طبيبة بمستشفى العزل بالإسماعيلية بعد وفاتها إثر إصابتها بفيروس كورونا.
اقرأ أيضًا
طبيب: تشريح جثث ضحايا كورونا أظهر مفاجئة قد تساعد في إنقاذ أرواح المصابين
البنك الأهلي يبدأ بيع وثيقة “معاش بكره” الأحد .. تعرف على فوائدها
