كيف تدمج الإمارات أصحاب الهمم فى التطوع والاستدامة البيئية؟
- كيف تدعم الإمارات أصحاب الهمم فى المجال التطوعى والحفاظ على البيئة
كتبت: غادة سويلم
تهتم دولة الإمارات العربية بتعزيز دمج أصحاب الهمم وذويهم، في كافة المناسبات البيئية والتطوعية، لتحقيق المساواة بينهم وبين باقى فئات المجتمع فى الإمارات.
كيف تدمج الإمارات أصحاب الهمم فى التطوع والاستدامة البيئية؟
وفى خطوة جديدة لتعزيز ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، فى الإمارات، وقعت “مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم“، مذكرة تفاهم مشتركة مع “جمعية أصدقاء البيئة” بشأن المسؤولية المجتمعية والاستدامة البيئية.
وتهدف المذكرة التى تدعم أصحاب الهمم.. الآتى:
- تعزيز مفهوم الاستدامة البيئية، لدى كوادر المؤسسة التربوية والادارية.
- بناء القدرة لديهم لنشر هذا الوعي بين مختلف فئات المجتمع بما يشمل فئة أصحاب الهمم.
كما تحرص ” جمعية أصدقاء البيئة”، على العديد من الأنشطة المجتمعية لدمج أصحاب الهمم فى الإمارات.. منها:
- مشاركة أنشطتها وفعالياتها، التي تسهم في تمكين أصحاب الهمم، وتعزيز اندماجهم في بيئة التطوع وخدمة المجتمع.
- لعمل على أجندة سنوية مشتركة، لتحقيق مصلحة المؤسسة والجمعية.
- تبادل معرفي وأنشطة مشتركة
وبموجب مذكرة التفاهم يتعاون كلا من جمعية أصدقاء البيئة ومؤسسة زايد العليا في:
- تبادل المعرفة والمعلومات حول الثقافة البيئية.
- تنسيق إقامة الأنشطة والفعاليات التوعوية البيئية، حيث تقوم جمعية أصدقاء البيئة باعداد خطة مشتركة لتنفيذها بالتنسيق مع” زايد العليا ” التي تقدم الدعم اللوجستي لها.
- تشارك المؤسسة في مشاريع الجمعية مثل إعادة تدوير النفايات الورقية، واعادة استخدام الملابس المستعملة، اضافة إلى ادراج الجمعية ضمن خطتها البيئية.
- بينما تنفذ الجمعية دورات وورش عمل بيئية، وتطوعية لكوادر وطلاب مؤسسة زايد العليا. مع توفير الجانب الفني والمعرفي لها، ومنحهم شهادات معتمدة، كما تقوم باعداد البرامج الصيفية لهم.
- ابراز دور ومسـاهمة كل منهما عبر وسـائل الاعلام من خلال نشـر المقالات أو ابراز شعار كل طرف في الوسائل الإعلامية، ووسائل التواصل الاجتماعي.
- توفير الموارد اللازمة لنشر الثقافة البيئية وتحقيق المذكرة.
وقد وقع المذكرة عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عبدالله عبد العالي عبدالله الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعن جمعية أصدقاء البيئة إبراهيم علي محمد بصفته رئيس مجلس ادارة الجمعية، وحضر مراسم التوقيع التي أقيمت عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بعد عدد من قيادات المؤسسة والجمعية.
توعية الطلاب أصحاب الهمم بالجانب البيئي
وبحسب تصريحات إعلامية، أكد عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عقب مراسم التوقيع، أهمية تربية الطلاب أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة وكوادرها الوظيفية، وتوعيتهم بالجانب البيئي.
كما أكد على ضرورة الحفاظ على بيئة الأمارات كواجب وطني، وأضاف أن الأهتمام بالبيئة يشغل كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين في ظل ما يشهده العالم من تغييرات مناخية بسبب الملوثات ومخلفات التقدم التكنولوجي.
مشيراً إلى أن قضية البيئة والتوعية البيئية تشغل حيزاً كبيراً في جميع ملفات وفعاليات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ويأتي مشروع إعادة تدوير العبوات البلاستيكية الفارغة الذي اطلقته المؤسسة في تعاون مشترك ثلاثي مع شركة أبوظبي للخدمات العامة “مساندة”، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات ” تدوير” تأكيداً على التزام المؤسسة الحقيقي بمبدأ السلامة البيئية.
وفى ذات السياق، أكد الدكتور ابراهيم علي محمد، رئيس مجلس ادارة جمعية أصدقاء البيئة، احتفاءهم بالإنجازات التي تحققت في مجال دمج وتمكين أصحاب الهمم فى الإمارات، وبتجديد التوقيع مع أكبر مؤسسات الدولة في هذا المجا.، داعياً لمواصلة الجهود للعمل المشترك بهدف توفير بيئة شاملة تدمج في نسيجها مختلف فئات المجتمع.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
بشرى لذوي الاحتياجات الخاصة .. تسجيل أول مصري دواء لعلاج ضمور العضلات
لجنة ذوي الإعاقة بروتاري: إصدار 1536 بطاقة رعاية صحية وخط ساخن للاستفسار