نظمت وزارة التضامن الاجتماعى، بالتعاون مع منظمة «هانديكاب إنترناشيونال»، دورة تدريبية متخصصة فى مجال ذوي الإعاقة، للتدريب على برنامج «بورتيدج» لتنمية الطفولة المبكرة.
توفير الدعم والمساندة اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة
وتضمن التدريب الذى استمر 5 أيام، تحت رعاية نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، التعريف بالبرنامج وكيفية استخدامه وتطور النمو الحركى للطفل والتطور المعرفى له والمهارات الإدراكية والنمو اللغوى وتطور النمو الاجتماعى له، لتوفير الدعم والمساندة اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة لتسهيل حياتهم ومشاركتهم واندماجهم فى المجتمع، واستمرارًا لتطوير الوزارة لخدماتها وسعيها إلى عقد شراكات مع الجهات الدولية.
وقالت مها هلالى، مستشار الوزيرة للإعاقة، إنه بنهاية التدريب سيكون كل مشارك قادرا على تبنى مبادئ العمل باستخدام البرنامج ويبنى علاقة مهنية مع الطفل والأسرة، ويستطيع رصد تطور الطفل فى الجوانب الحركية والمعرفية واللغوية ورعاية الذات، كما يستطيع المتدرب تقييم الطفل فى كافة المجالات ويُمكّن الأسرة من المشاركة الفعالة فى تنمية قدرات الطفل.
وأضافت أن التدريب يأتى تنفيذًا للبروتوكول الموقع بين الوزارة والمنظمة، من خلال تعزيز القدرات الفنية للعاملين بمكاتب ومراكز التأهيل التابعة للوزارة، والتى تضم مجموعة متنوعة من خدمات التأهيل مثل خدمات التدخل المبكر، والعلاج الطبيعى، والتأهيل اللغوى والتخاطب، والتأهيل النفسى، والمشورة الأسرية، والتأهيل المهنى.
وأوضحت أن التدريب يهدف لتعزيز المعارف والخبرات لدى الأخصائيين بدور التدخل فى مرحلة الطفولة المبكرة منذ الميلاد وحتى 6 سنوات، إضافة لمراحل التطور والنمو فى تلك الفئة، وكيفية تقييم ووضع برامج التدخل للأطفال ذوى الإعاقة، كما شمل التدريب تبادل الخبرات مع المنظمات الدولية والإقليمية.
يذكر أن «هانديكاب إنترناشونال»، هى منظمة حائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1997، وتعمل فى حالات الفقر والإقصاء والصراع والكوارث، وتأسست عام 1982، كاتحاد ينفذ مشاريع فى أكثر من 60 دولة، وحظيت باعتراف دولى قوى لدعمها الأشخاص ذوى الإعاقة والفئات الأكثر احتياجًا من السكان، لتلبية احتياجاتهم الأساسية وتحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز احترام كرامتهم وحقوقهم الأساسية.
