أجابت دار الإفتاء المصرية سؤالًا لأحد المتابعين حول أفضل صيغة للصلاة على النبي إذ قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، إنّه تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في غير الصلاة بأي صيغة من الصيغ التي فيها مدح وتشريف وتكريم، وورد في صحيح البخاري عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ قَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكَيْفَ الصَّلَاةُ؟ قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»، فالصلاة بهذه الصيغة أفضل وأكمل، ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يختار لنفسه إلا الأفضل والأشرف.
With Product You Purchase
Subscribe to our mailing list to get the new updates!
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur.