معاناة كبيرة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، من عدم تجهيز مباني المدراس للإعاقات المختلفة، أو عدم وجود معلمين مدربين للتعامل مع ذوي الإعاقة، أو رفض عدد من زملائهم التعامل معهم بسبب النظرة الخاطئة لدى البعض مع ذوي الهمم.
اطلقت وزارة التضامن، عددا من المبادرات التي تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، آخرها “من حقك تكون ما بينا”، في مدارس البلينا بمحافظة سوهاج
“من حقك تكون بينا”، تهدف إلى دعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المدارس في المحافظة، الذين يعانون بعض الإعاقات الذهنية، السمعية، فرط الحركة، تشتت الانتباه، وصعوبات التعلم، الأمر الذي قد يعطلهم عن التحصيل الدراسي.
“من حقك تكون بينا”، تهدف إلى دعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المدارس في المحافظة، الذين يعانون بعض الإعاقات الذهنية، السمعية، فرط الحركة، تشتت الانتباه، وصعوبات التعلم، الأمر الذي قد يعطلهم عن التحصيل الدراسي.
وزارة التضامن تحدد الأوراق المطلوبة لصرف أجهزة تعويضية لذوي الإعاقة
وقالت “سهير” من معلمات المرحلة الاعدادية، إننا نسمع عن أطفال أو طلاب الدمج، ولكن الأغلب لا يفهم معنى المصطلح، نظرًا لعدم الاهتمام به، لذا أطلقت وزارة التضامن مبادرة “من حقك تكون بينا” في عدد من محافظات الجمهورية.
وأشارت إلى أن المبادرة تم اطلاقها في أكثر من مدرسة في مركز البلينا، وتهدف إلى دمج طلبة وأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم في المدارس، كما تساهم “من حقك تكون بيننا” في تعزيز روح المشاركة بين الطلبة والتعاون بينهم.
وأكد إسلام نور الدين، منسق” من حقك تكون بينا”، أن المبادرة تأتي ضمن عدد من الفعاليات الاجتماعية التي تهتم بخدمة المواطنين ودعمهم في كافة مجالات الحياة والأمور المعيشية، وجاءت لدعم أصحاب الهمم، إيمانًا بدورهم الفعال وكونهم فئة مهمة من المجتمع، وإنهم يحتاجون الدعم.
وزارة التضامن تنشر أرقام شكاوى ذوي الإعاقة والخدمات المتكاملة وكبار السن
يذكر أن قانون حقوق الأشخاص من ذوى الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، ينص على إلزام الجهات المعنية بتمكين الشخص ذي الإعاقة من الحصول على التعليم، توفير البيئة المناسبة له، من خلال ضمان وجود مكان في المؤسسات التعليمية، تمكينه من التعلم بالأنظمة والبرامج والوسائل واللغات الملائمة لإعاقته، توفير العدد الكافي من المختصين المؤهلين لتعليمهم.
