لندن – (رويترز)
بعد أطول إغلاق له منذ الحرب العالمية الثانية؛ يُعيد متحف العلوم في العاصمة البريطانية لندن فتح أبوابه الأسبوع المقبل مُستقبِلا الزائرين بمعارض تتناول معركة البشرية مع الأمراض المعدية؛ وذلك بسبب إجراءات العزل العام التي كانت مفروضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
يرصد المعرض مظاهر التقدم الطبي عبر التاريخ، ومن المعروضات الموجودة فيه: رئة حديدية كانت تستخدم مع مرضى شلل الأطفال في خمسينيات القرن الماضي، وعربة عزل صحي من فترة السبعينيات، ومستلزمات للحماية الشخصية كانت تستخدم عند التعامل مع وباء الإيبولا، إلى جانب إحصاءات حول فاعلية اللقاحات.
وقالت جوليا نايتس نائبة مدير المتحف: إن المعارض الخمسة التي كانت قد افتتحت في نوفمبر عام 2019م: “لها بالطبع صلة قوية بجائحة كوفيد-19”. أضافت نايتس: “نتطلع إلى تكوين سجل دائم من أجيال عديدة قادمة من الاستجابات الطبية والعلمية والثقافية والشخصية لمرض كوفيد-19”.
وإلى جانب توثيق الماضي؛ نشر المتحف أيضًا عاملين لجمع أشياء من العصر الحالي لعرضها في المستقبل، بهدف إلقاء نظرة على التحديات التي يواجهها العلم والمجتمع في عام 2020م.
وسيعاد افتتاح المتحف الذي جرى تعقيمه بشكل مكثف يوم 19 أغسطس الجاري. ويَعرض عبر الإنترنت تذاكر مجانية مُحدَّدة الزمن لعدد مخفض من الزوار من أجل السماح بفرض إجراءات التباعد الاجتماعي والسيطرة على أعداد الزيارات في منطقة المتاحف في لندن، التي تشمل أيضًا: متحف التاريخ الطبيعي، ومتحف فيكتوريا وألبرت.
اقرأ أيضًا