قالت مها هلالي رئيس الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد إن هناك تفاوتا في الظروف البيئية المحيطة بالأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد.
كما أشارت إلى أن النسبة الأعلى في الإصابات تأتى في الذكور ويرجع الإصابة به إلى عوامل بيئية الى جانب الاستعداد الجيني للإصابة.
وأضافت هلالي أن الجمعية تقود الحملة السابعة عشر لتقبل الأشخاص المصابين والتوعية به وسط قلق عالمي من تزايد الاعداد.
الهلالي: لابد من التوعية المجتمعية بطيف التوحد
كما لفتت إلى تنظيم الأمم المتحدة للتعريف بالمرض، وترشيح اثنين من الأشخاص من احدى الدول الإفريقية ليس بينهما مصر مما يعكس أن الأسر المصرية مازالت تخفى أبناءها المصابين ويعتبرونه من الإعاقات الخفية مما يضعنا جميعا أمام تحديات صناعة توجه مجتمعي يتسم بالوعى بالقضية، خاصة أن التوعية المجتمعية مهمة للتشخيص والتدخل المبكر.
وأشارت رئيس الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد إلي أننا نعمل منذ 22 عاما وجميع الحالات تتحسن بلا استثناء بتعاون الوزارة وأولياء الأمور معنا.
وثمنت فتح الجمعيات لتأهيل الأطفال المصابين مرة أخرى، موضحة أن الخطوة تعد من الخطوات الحسنة والجريئة للوزارة في ظل الإجراءات الاحترازية.
وقالت إن الغلق أدى الى معاناة كبيرة للأشخاص بانقطاع النشاط اليومي لهم وهناك خطط طموحة سيتم تنفيذها لتنمية مهاراتهم حيث سيقام معرض قريب لمنتجات الأولاد بالأوبرا المصرية.
جاء ذلك خلال ندوة بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تحت عنوان “الدمج في العمل .. التحديات والفرص في عالم ما بعد الجائحة”، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
وزارة التضامن: “شغلنى” تتيح فرص عمل لجميع التخصصات والمؤهلات من خلال 10 آلاف شركة
وزيرة التضامن: تدريب 720 من موظفي مكاتب التأهيل لاكتشاف طيف التوحد