كتب ــ محي صالح
قالت مها هلالي عضو المجلس القومي للإعاقة إن منظومة الأطراف الصناعية ستنهي جانب كبير من معاناة ذوي الإعاقة.
وأشارت “الهلالي”، مؤسس جمعية التقدم، وعضو والمقرر بالإنابة للجنة المرأة ذات الإعاقة بالقومي للمرأة إلى أن القيادة المصرية تؤمن بالتصدي لمختلف التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما أصدرت تشريعات قانونية وبرامج عملية شاملة وملزمة. ودعمتها الدولة بالتدابير الكفيلة لضمان تنفيذها ومتابعتها ورصدها وتقييمها.
وأكدت أنّ الحاجة إلى الأطراف الاصطناعية والأجهزة التقويمية أو البديلة، سواء في الأجزاء العلوية أو السفلية، لفئات اجتماعية مختلفة بينهم أطفال ونساء وشباب وكبار في السن.
بات يمثل ضرورة قصوى ليس في مصر فقط بل في منطقتنا العربية التي تشهد اشتعال بؤر الصراعات المسلحة، ووقوع التفجيرات الإرهابي.
مها هلالي تثمن منظومة الأطراف الصناعية
وثمنت “هلالي” وجود منظومة توفير أطراف صناعية وأجهزة تعويضية ذات جودة عالية ومواصفات فنية معتمدة وأسعار موحدة وملائمة مع توفير برامج القياس العلمي والتأهيل والتدريب على استخدام تلك الأطراف.
كما أوضحت أنها ستحدث قفزة كبير في إنهاء هذه الأزمات سواء في مصر أو للدول المجاورة.
وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت المرحلة الأولى من البرنامج القومي لإنشاء منظومة موحدة لإنتاج الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية.
بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكامل جهود جميع الجهات المعنية بالدولة والاستعانة بالخبرات الأجنبية المتميزة لامتلاك القدرة على إنتاج الأطراف الصناعية المتطورة في مصر.
كما لفتت أن هذه الخطوة ستدخل السعادة والفرح في قلوب ملايين من ذوى الإعاقة في مصر.
كما تحل أزماتهم المتكررة بسبب هذه الأجهزة، والذي يقدر عددهم بأكثر من 12 مليونا من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت إن المنظومة خلال سنوات ماضية سادت فيها العشوائية، ولم تتبع المواصفات القياسية الصادرة من هيئة المواصفات والجودة لإنتاج تلك الأجهزة.
كما لم توجد جهة معنية مختصة للإشراف على جميع مراحل التصنيع.
مما أسفر عن إنتاج أجهزة تُحدث أضرارًا لذوي الاحتياجات الخاصة وقد ينتج عنها الحاجة لإجراء عمليات بتر.
كما دفع الكثير من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة للإحجام عنها.
هذا إلى جانب التكلفة العالية وصعوبة تعلم استخدامها وحاجتها إلى الإصلاح والصيانة بصفة دورية.
كما أن بعض الأعضاء مثل المفاصل التعويضية تتطلب جراحة موسعة لزرعها وغالبًا ما تقدم حركة محدودة.
مثل الركبتين، لكن في وجود برنامج قومي فإن الأزمة ستنتهي.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
قائمة النواب المعينين من الرئيس عبد الفتاح السيسي بمجلس النواب
تصنيف دوري أبطال إفريقيا 2021..فرص وجود الأهلي والزمالك بمجموعة واحدة
