متى يعود الزمن الجميل، ومتى نعيش الزمن الجميل، وكيف نستحضر الزمن الجميل، هل يمكن لما سبق أن يتحقق وهل يمكن أن تعود ساعة الزمن للماضي، إن كانت الإجابة لا وهي بالطبع لا اذن عليك التسليم بأن الزمن الجميل هو يومك الذي تعيشه الان.
هل يمكنك الإجابة على الأسئلة التالية؟
على قدر ما يحمله يومك من المشقة والتعب والكَدَّ بل والنكد أيضا على قدر أنه يمكنك تغييره، فمهما صعب عليك يومك وحاضرك ومستقبلك فهناك نسبة احتمال ولو بسيطة لتغييره لكن تلك النسب تنعدم في تغيير الزمن الماضي الذي نراه جمينا الزمن الجميل.
هي ليست نكران لقيمة الزمن الجميل وما يحمله بذكرياته المحببة داخل وجداننا، فجلنا لايزال يعيش على تلك الذكريات ويستحضرها طيلة حياته، بل تعتبر تسلية للنفس البشرية تمنحها القوة الدافعة للتغلب على العديد من الصعاب التي تواجهها، لكنها تظل ذكريات حبيسة الماضي لن تعود.
دائما ما نقسوا على مشاعرنا وافكارنا عند استحضار ذكريات الزمن الجميل ونضع حاضرنا (الذي هو بالطبع قاس) في مقارنة ظالمة مع ذكريات الماضي مما يبعث لنا شعور بعدم الرضا والسخط من الحاضر، نقاران أحداث واقعية حالية لا مفر منها (مجبر ان تعيشها) بأحداث ماضية (مخير لنا أن تختار منها ما نشاء) تجعل دائما حاضرنا منهزم امام تلك الذكريات.
عُد بالماضي وتذكره واستلهم منه ما يسعدك، استعد البوم ماضيك بما يعيدك لأجمل لحظات حياتك التي تتمنى أن تعيشها كما تشاء، ضع تلك الذكريات في وعاء الخبرة والتجربة التي تعينك على فهم الحاضر ورسم المستقبل، لكن كُن على يقين بانها لن تعود، عقارب ساعة الزمن تشير للمستقبل فقط.
لا يُقصَد مما سبق التقليل من ماضي الزمن الجميل ولا ينبغي كذلك، كل ما هنالك هي محاولة لتغيير يومك وتحسينه ليصبح هو الزمن الجميل.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
إجراءات تغيير عدادات الكهرباء والمستندات المطلوبة 2021
السيسي يوجه بتأجيل قانون الشهر العقاري لفترة لا تقل عن عامين
