أحمد صبري شلبي يكتب .. حسم 2020 والجيش الذي يحمي ولا يهدد
بسم الله… الله أكبر بسم الله بسم الله
الله أكبر… أذن وكبر وقول يا رب النصرة تكبر
القضاء على عناصر المرتزقة من الجيوش الغير نظامية هي الرسالة الأهم بالمناورة حسم 2020 التي تثبت جاهزية وتدريب واستعداد الجيش المصري في مواجهة المرتزقة وقدرة ذلك الجيش على الدخول في حرب العصابات إن تطلب الأمر، أي أن الجيش المصري قادر على أن يفعل ما يريد في أي وقت وأي (مكان) وتلك رحمة من الله.
بيان المتحدث العسكري عُرِض بحرفية بالغة سواء في صياغة المصطلحات وتحديدا في طريقة تصويبها أو إلقائها، بالإضافة للجودة الإخراجية المميزة للمحتوى الفني بالفيلم التسجيلي.
خط أحمر رسمته مصر الكبيرة مسبقا (سرت – الجفرة)، وأمرت بعدم تخطيه (شرقا أو غربا)، وصدر ذلك الأمر من القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسى، والجميع طائع سامع ومنفذا للأمر.
بيان (رادع ومرعب) للجيش المصر حمل رسائل (الردع والرعب) لمن يعتمد على العناصر المرتزقة ويداعب خياله أنها قادرة على مواجهة الجيش المصري، وصدر له ولمرتزقته (الردع والرعب).
بيان (محفز نفسيا ومعنويا) حمل رسائل التحفيز النفسي والمعنوي لضباط وجنود الجيش المصري بأنكم على الحق المبين وكي يفتخر كل منكم بشرف انتمائه لذلك الجيش.
بيان (داعم ومساند) حمل رسالة (دعم ومساندة) حملت (تحيات وتقدير) السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى واعتزازه بالجهد الذي يبذله رجال المنطقة الغربية العسكرية في كافة المهام التي توكل إليهم، رسالة تجديد ثقة من الشعب المصري لأبطال الجيش المصري (حماة العرض والأرض).
بيان (مطمئن) حمل رسائل الاطمئنان للمواطن المصري بأنك تمتلك جيشا قويا يحمي أمنك ودمك وأهلك ومالك ويؤمن لك الحياة الكريمة.
تسليط الضوء على اشتراك الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية (البرية والبحرية والجوية) يظهر مدى التدريب والاستعداد المميز للجيش المصري لمواجهة أي تهديد يمس الأمن القومي المصري (في أي مكان وفي أي زمان).
وليس من المنطقي الإشارة الواضحة والصريحة في البيان لقدرة الجيش المصري على تقديم المعاونة الجوية بغرض القضاء على عناصر المرتزقة من الجيوش الغير نظامية دون وجود المعلومات الدقيقة لدى أجهزة الأمن القومي المصري عن تلك العناصر.
دقة اختيار مصطلح (رماية) لاستهداف مناطق تجمع تلك العناصر ومراكز القيادة ومناطق التكديسات والدعم اللوجيستية يحمل رسالة لتلك العناصر أنكم تحت مرمى نيران الجيش المصري ويعيد تصدير رسائل الردع والرعب مرة أخرى لتلك العناصر.
مشاهد إمداد الطائرات بالوقود جوا يحمل رسالة واحدة، قواتنا الجوية قادرة لتنفيذ أهدافها لأبعد مدى كان، غربا أو جنوبا (إذا لزم الأمر).
أي انه بمنتهى الوضوح فالدولة المصرية تملك الخطة والمعلومة والقدرة والقوة والعقيدة والغطاء القانوني والإطار الإنساني لسحق ودهس وإبادة تلك التهديدات الصبيانية (مع افتراض أنها تجرأت أصلا لتصل لمرحلة التهديد).
أخيرًا
هناك قاعدة تاريخية تقول أن مصر هي من تصنع الفعل والآخر ينفذ رد الفعل فقط، مصر من ترسم الخط والآخر يلتزم عنده.
فلا يصح ولا يجوز أن يحاول أحد الخبراء الاستراتيجيين أن يضع مناورة نافتيكس التركية (المزمع تنفيذها مستقبلا) في أي جملة مفيدة مع مناورة حسم 2020، أرى أنه تقليل من عظمة المجهود المبذول في تنفيذ تلك المناروة المصرية.
هذا كمين وفخ إعلامي لمصر وجيشها، تحديدا بعد تدمير أسلحة الدفاع الجوي التركي (الموكل في الأصل بالدفاع).
جيش مصر يمتلك القوة الغاشمة ولكنها قوة شريفة…
جيش مصر أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد…
جيش مصر يحمي ولا يهدد…
اقرأ أيضًا
رابط موقع حجز بطاقات الخدمات المتكاملة 2020 لخدمة ذوي الإعاقة
وزارة الري: مصر رفضت تأجيل مفاوضات سد النهضة ولم نتوصل لتوافق حول الخلافات
ممرضة تقدم الدعم مجانًا لمرضى كورونا “ممكن أتعدي من أي مكان مش لازم متابعة مريض”
الصحة تنفي تصريحات منظمة الصحة العالمية: كورونا لا ينتقل بالهواء ولا يوجد ما يثبت ذلك