طرحت أخصائية تخاطب، مبادرة مجانية لعلاج صعوبات التعلم، ومساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على إكمال مسيرتهم التعليمية.
حصلت على بكالوريوس التربية طفولة مبكرة جامعة القاهرة، وقررت أن تطور من امكانياتها فالتحقت بالدبلومة المهنية في التربية الخاصة تخصص إعاقة عقلية، والتحقت بتمهيدي الماجستير في التربية الخاصة، وتعمل مدرس لغة عربية في معهد أزهري بقرية الجديدة بالداخلة، وطرحت بعد ذلك مبادرة مجانية لعلاج أبناء القرى بالداخلة مساهمة منها في حل تلك المشكلات التي يعانى منها الأطفال في القرى ولا تستطيع أسرهم أن تحصل على البرامج العلاجية لهم بسهولة مما استدعاها لطرح تلك المبادرة العلاجية المجانية، وتقوم بالذهاب للحالات المرضية بنفسها في كل قرية على حدة وتكثف من البرامج العلاجية حتى تحقق نتائج علاجية ملموسة بالفعل.
إعفاء الموظف ذوي الإعاقة أو من يرعى معاق من 50% من ضريبة الدخل .. تعرف على الشروط (مستندات)
وقالت الأخصائية صباح عمار إن بعض الأطفال يعانون من أمراض لغوية ومشاكل في جهاز الصوت والنطق والكلام، وهذا ما يؤرق بعض الآباء والأمهات في التعامل معهم، وهذا ما يؤخر نموهم لغويًا وأكاديميًا، وهناك أطفال يعانون من مشاكل عقلية ونفسية وحركية من ذوي الاحتياجات الخاصة، فمثل هذه الحالات لا تؤهلهم للنمو بشكل طبيعي مثل ذويهم.
وأضافت أن تلك الأسباب جعلتها تفكر في تدشين المبادرة، وتخفف العبء على ولى الأمر، وتم بحمد الله عمل عيادات خيرية مجانية متنقلة في مختلف قرى مركز الداخلة وعيادة ثابته في قصر ثقافة الداخلة هدفها الأول الحد من انتشار هذه الظاهرة وطرق الوقاية والعلاج والتي تتضمن ( جلسات تخاطب – تنمية مهارات – تعديل سلوك )، ومن هنا كان لابد من فهم احتياجات الطفل ومعرفة ما يدور بداخله فكانت جلسات التخاطب وسيلة تساعد فهم الطفل وكيفية التعامل معه.
كل المعلومات عن قانون التأمينات الجديد
وأوضحت “عمار” أن التخاطب هو علاج مشاكل النطق والكلام عند الأطفال واكتساب اللغة وأدراكها وتوظيفها بشكل سليم ويشمل البرنامج تنمية مهارات الطفل لاكتشاف مواهبه وتطويرها وتنميتها لكى يستفاد منها، كما يشمل علاج أمراض اللغة والتأخير اللغوي والعجز اللغوي والتدريب على نطق وإخراج الحروف بشكل سليم، مؤكدة أن الحديث مع الطفل والتواصل معه من أهم الطرق المستخدمة فى جلسات تنمية المهارات لمساعدته على تنمية قدراته من خلال تشجيعه على الكلام والاستماع، وأيضا مشاركته فى اللعب والرياضة والكتابة والقراءة والإبداع وكان الهدف منها تخفيف العبء عن المواطنين في بعد المسافات للسفر هنا وهناك، والإحساس بالطمأنينة أنه يوجد مثل هذه العيادات المفعلة.
