اثنت اللجنة البرلمانية الخاصة، برئاسة السيد الشريف، وكيل أول البرلمان، على استخدام الحكومة في بيانها لاصطلاح “ذوي الهمم” للإشارة إلى فئة عريضة من المجتمع، معربة اللجنة أن يكون ذلك إيذانا بترسيخ ثقافة التمكين عوضا عن التهميش.
وشددت اللجنة البرلمانية، في ردها على ما عرضته الحكومة من تنفيذ برنامجها حتى الآن على ضرورة تسهيل ذوي الهمم للمعارف والمهارات التى تؤهلهم للمشاركة الإيجابية الفعالة فى مختلف أنشطة الحياة الإنسانية.
وطالبت اللجنة بخطة موحدة تتضمن الاستيعاب الثقافي لهذه الفئات خاصة من النساء، والاستفادة فى ذلك من جهود الجمعيات حتى لا تظل جهودا مبعثرة لا ترتبط بخطة موحدة.
وثمنت اللجنة قيام الحكومة بتنفيذ 2987 نشاطا متنوعا، استهدف تعزيز مشاركة ذوى الهمم في الأنشطة الثقافية المختلفة، وتنظيم ً 188 نشاطا وفعالية ومسابقة من خلال صندوق التنمية الثقافية استفاد منها 7207 مواطن بما يفوق المستهدف.
وأشارت اللجنة الى انجازات هامة تمثلت في تشغيل قاعات المكفوفين للموسيقى والفنون في دار الكتاب وتجهيزها بأجهزة تكنولوجية متطورة، ومطبعة للطباعة بطريقة برايل، وعشرات الكتب المطبوعة بطريقة باريل.
ولفت تقرير اللجنة ايضا الى تعزيز دور الفن والثقافة في نبذ التطرف من خلال عقد 5 صالونات ثقافية وعرض مسرحي بالهناجر استمر لخمس ليال، حضرها 10210 مشارك بالإضافة إلى 220 ليلة عرض في 20 محافظة في إطار مبادرة “مسرح المواجهة والتجوال”، وعقد 14 ورشة عمل و30 عرض فني بدار الاوبرا والبيت الفني للمسرح شارك فيها ما يزيد عن 36200.
وأوصت اللجنة باستمرار النهج السابق مؤكدة أهمية عمل معارض على مدار العام لتدريب الموهوبين من ذوي الاحتياجات وتنظيم ورش تدريب بالمحافظة لتدريب الشباب والمعاقين على الحرف الشعبية الموجودة بالأقاليم المختلفة.
اقرأ أيضًا
صندوق النقد: كورونا يؤثر على الاقتصاد المصري وسيتراجع إيراد قناة السويس
وزير المالية: زيادة الأجور والحافز الإضافي يتراوح بين 150 و375 جنيهًا
