قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، إن مصر لم تكن بمعزل عن تطورات الأزمات العالمية بداية من جائحة كورونا، مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية، ونقص سلاسل الإمدادات، وارتفاع معدلات التضخم عالميا، ولا يمكن أن إنكار تأثر مصر بتداعيات هذه الأحداث.
وأضاف عامر، في كلمته خلال الاجتماعات السنوية 29 للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) المنعقد اليوم الخميس بالعاصمة الإدارية: “أننا قادرون على تجاوز الأزمة الراهنة والعبور إلى آفاق مستقرة بفضل إيجابيات برامج الإصلاح والسياسات الرشيدة التي تم انتهاجها من جانب الخبرات والكفاءات المتميزة”.
طارق عامر: البنك المركزي والحكومة تمكنا من مواجهة هذه الحالة الاستثنائية
وأوضح أن البنك المركزي استطاع بالعمل مع الحكومة والبنوك المصرية على مواجهة هذه الحالة الاستثنائية من خلال اتخاذ إجراءات غير مسبوقة، وذلك لتوفير مستويات من السيولة المرتفعة لكافة الأطراف المتعاملة في الاقتصاد سواء أفراد أو شركات.
وأشار عامر إلى أن ذلك أدى إلى حماية فرص العمل القائمة وتوفير كافة الاحتياجات الرئيسية للمجتمع والحيلولة دون انعكاس الآثار السلبية على الأسواق والمواطنين.
وذكر أن هذه التحديات لم تكن بالأمر الهين أو اليسير لكن بتضافر الجهود والخبرات المصرفية المتميزة والتعاون مع الحكومة والبنوك المصرية ودعم قيادة الدولة باتخاذ القرارات الهامة ساهم ذلك في العمل الجماعي والتناغم والتعاون ضمن منظومة محكمة لتحقيق السياسة النقدية وإشراف ومتابعة دقيقة من البنك المركزي الذي يحرص دائما على اتخاذ القرارات المبنية على دراسات ومعطيات عملية.
وأشاد عامر بدور السياسة التنموية في مصر والتي تضع على رأس أولوياتها نشر الرقمنة والشمول المالي لتمكين جميع فئات المجتمع في المنظومة المصرفية.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
بحث إنشاء مركز لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون بين جامعة سوهاج و«الأميديست»
