لم تتوقف التسهيلات والخدمات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية لتسهيل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة وفي ظل الاهتمام الحكومي المتزايد بهذه الفئة، حيث إن الرؤية 2030 نصت على تمكين ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة وتعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم.
دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة
واتساقا مع هذا الاهتمام، قررت وزارة التعليم دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلاب والطالبات في المراحل الدراسية بمدارس التعليم العام يهدف لتطوير مهاراتهم العلمية والاجتماعية والشخصية، ورفع مستوى تحصيلهم الدراسي، وتحسين نواتج تعلمهم.
بالإضافة إلى ضمان حصولهم على ما يناسبهم من التعليم والتدريب والتأهيل . وعبر ذوي الهمم عن سعادتهم بعذا القرار لافتين إلى أن مثل هذه الخدمات المساندة الداعمة والخدمات الانتقالية التي تهيئ الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة للاندماج في التعليم والمجتمع.
كما دعوا في الوقت نفسه إلى ضرورة تجهيز مدرسة الدمج من حيث توفير بيئة آمنة وخالية من الحواجز. ويفترض في المدارس العادية أن توفر التسهيلات البنائية اللازمة لإنجاح فكرة الدمج، كَتعديلات داخل الصفوف من كراسي، طاولات، أجهزة خاصة، أجهزة الحاسوب، الكُتب الناطقة، المواد الدراسية المكتوبة بلغة بريل، أجهزة التدريب السمعي، مراعاة مستوى التهوية والحراره في الغرف الصفية.
من جهتها قالت المهتمة في شؤون التوحد عاتكة ملا : يعتبر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام من أهم مراحل التعليم في حياة ذوي صعوبات التعلم وهي ركيزة أساسية وتختلف او تنقسم إلى قسمين دمج جزئي و دمج كلي على حسب حالة الطفل أو الطالب.
وأضافت في تصريحات نشرتعا صحيفة البلاد، أنه من المهم جدا دمج من لهم القابلية على التعليم وذلك باشتراطات معينة وهي: أن يكونوا تحت مسؤولية متخصصين محترفين، ومحاسبتهم على نتائج التحصيل، والعامل الأساسي الثاني هو التشديد المتجدد والمتزايد على تعليم الطلاب في أقل البيئات تقيدًا طبقًا لأحدث قوانين تعليم الأفراد ذوي الصعوبات.
كما ينبغي أيضا التشديد على مراقبة بيئة الدمج بين الطلبة والمعلمين وغيرهم حتى لا يتعرضوا للتنمر أو التحر وغيرها من السلوكيات الخاطئة. كما يجب أن يعطي المدمجين معهم دورات في كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت مي الدوسري معلمة ووالدة إحدى ذوي الاحتياجات الخاصة أن القرار في صالح الطلاب من ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع وتفعيل برامج دراستهم خصوصا وانه سيتم تأمين كافة احتياجات الطلاب من ذوي الاعاقة.
وتوفير كوادر تعلمية للتعامل مع ذوي الهمم سواء كانت إعاقتهم بصرية أو حركية، وقدمت اقتراحًا قبل الدمج بدعوة ذوي الاحتياجات في فعاليات المدارس لكي يكون هناك اندماج ما بين في التعامل وكذلك إدخالها في المناهج عن التعامل مع ذوي الإعاقة كذلك تهيئة البيئة الإدارية في المدرسة من ناحية العاملات والمشرفات وبقية المعلمات لكي يكون لديهم الوعي الصحيح لتواجد هذه الفئة .
وأضافت الدوسري : من المواقف التي حصلت بحكم عملي في التعليم العام وكان يوجد طالبة لدينا بالمدرسة من ذوي الإعاقة (إعاقة بسيطة) وتم عمل انذار بوجود حريق بسبب التماس كهربائي وبالرغم من أن فصل تلك الطالبة في الدور الأرضي إلا انها عانت في الخروج بسبب عدد الطالبات كان كبير واتصور أنه سيتم النظر إلى مثل هذه الأمور.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا