أعلنت الوحدة المركزية لشؤون مقدمي الخدمة بوزارة الصحة التجهيز لإعداد مستشفى عزل خاص للمصابين بفيروس كورونا المستجد من أعضاء الأطقم الطبية المصابة بالفيروس التاجي.
وقالت الوحدة عبر حسابها على فيسبوك اليوم: “يجرى اتخاذ اللازم نحو تجهيز وبدء العمل بمستشفى عزل للطواقم الطبية بالفعل خلال ساعات”.
وكانت نقابة الأطباء أصدرت بيانًا بخصوص تزايد أعداد شهداء ومصابي كورونا من الأطباء.
وقالت النقابة في البيان: “إن مواجهة جائحة وباء الكورونا هو واجب مهني ووطني يقوم به الأطباء وجميع أعضاء الطواقم الطبية بكل جدية وإخلاص وهم مستمرون في أداء واجبهم دفاعًا عن سلامة الوطن المواطنين”.
وأوضحت أن هناك واجبًا على وزارة الصحة حيال هؤلاء الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية الذين يضحون بأنفسهم ويتصدرون الصفوف دفاعًا عن سلامة الوطن، ألا وهو ضرورة توفير الحماية لهم وسرعة علاج مَن يصاب بالمرض منهم.
وتكررت حالات ما وصفته النقابة بتقاعس وزارة الصحة عن القيام بواجبها في حماية الأطباء بداية من الامتناع عن التحاليل المبكرة لاكتشاف أي إصابات بين أعضاء الطواقم الطبية إلى التعنت في إجراء المسحات للمخالطين منهم لحالات إيجابية لتصل حتى إلى التقاعس في سرعة توفير أماكن العلاج للمصابين منهم حتى وصل عدد الشهداء إلى 19 طبيبًا كان آخرهم الطبيب الشاب وليد يحيى الذي عانى من ذلك حتى استشهد، هذا بالإضافة لأكثر من 350 مصابًا بين الأطباء فقط.
كما دعت النقابة جموع الأطباء للتمسك بحقهم في تنفيذ الإجراءات الضرورية قبل أن يبدأوا بالعمل حيث إن العمل دون توافرها يعتبر جريمة في حق الطبيب والمجتمع، وعلى الأخص الإجراءات الآتية:
أولًا: توفير وسائل الوقاية الشخصية الكاملة.
ثانيًا: تلقي التدريب الفعلي على التعامل مع حالات الكورونا سواء في مستشفيات الفرز أو العزل.
ثالثًا: إجراء مسحات حال وجود أعراض أو حال مخالطة حالات إيجابية دون وسائل
رابعًا: توفير المستلزمات والأدوية اللازمة لأداء العمل. الحماية اللازمة.
وطالبت النقابة جميع الجهات التنفيذية والتشريعية والرقابية بالقيام بدورها في حمل وزارة الصحة على القيام بدورها في حماية الطواقم الطبية وسرعة توفير مستشفيات عزل خاصة لأعضاء الطواقم الطبية لضمان سرعة علاجهم لأن هذا حق أصيل لهم وأيضًا حتى يعودوا لتحمل المسئولية في الدفاع عن سلامة الوطن.
اقرأ أيضًا
الصحة توضح أسماء المستشفيات بكل محافظة لعلاج فيروس كورونا
“الأطباء”: 19 طبيب توفى بكورونا وإصابة 350 بالفيروس التاجي