تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء حول توقف المستشفيات الحكومية عن استقبال الحالات الطارئة للانشغال بأزمة كورونا، وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتوقف المستشفيات الحكومية عن استقبال الحالات الطارئة للانشغال بأزمة كورونا.
وأكدت استمرار العمل بأقسام الطوارئ بجميع المستشفيات الحكومية لاستقبال كافة الحالات الطارئة، وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم على الفور، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية وكافة العاملين بالمنظومة الصحية.
وفي سياق متصل، تعمل جميع أقسام الاستقبال بالمستشفيات الحكومية، على استقبال كافة الحالات الطارئة والعناية المركزة، وتقديم الخدمة الطبية اللازمة لهم على نحو عاجل، وفى حال الحاجة لاحتجاز الحالة، يتم التنسيق لتوفير مكان لاحتجازها بإحدى المستشفيات، وذلك مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، لمنع انتشار فيروس كورونا بين المرضى المترددين على الاستقبال العام، وتخفيف العبء عن كاهل الأطقم الطبية بقسم الاستقبال.
وقال المركز في بيان له، إن بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي تداولت أنباء حول عدم توافر أدوية البروتوكول العلاجي للمخالطين والمصابين بفيروس كورونا أثناء العزل المنزلي، وتواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لعدم توافر أدوية البروتوكول العلاجي للمخالطين والمصابين بفيروس كورونا في أثناء العزل المنزلي، موضحةً أنه تم تجهيز 8 ملايين جرعة للمخالطين، وكذلك 2 مليون جرعة للحالات المصابة التي تخضع للعزل المنزلي، من خلال تسيير 1000 عيادة متنقلة لتوزيع الجرعات على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة المواطنين.
وفي إطار جهود الدولة لتقديم كل أوجه الرعاية الصحية والطبية اللازمة لمصابي فيروس كورونا، جرى تخصيص 340 مستشفى عاما ومركزيا تابعا لوزارة الصحة للتعامل مع حالات فيروس كورونا، منها 20 مستشفى للعزل، هذا إلى جانب 24 مستشفى جامعياً على مستوى الجمهورية، لتشخيص وعلاج حالات فيروس كورونا، علماً بأن إجمالي عدد المعامل الخاصة بتحليل الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس بلغ نحو 49 معملاً، وجار إضافة 8 معامل أخرى؛ ليصبح الإجمالي 57 معملاً.
وناشد المركز الإعلامي جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام، مع أهمية الرجوع إلى الموقع الرسمي للوزارة (mohp.gov.eg).
اقرأ أيضًا
الصحة توضح متى تجري مسحة كورونا والفارق بين الحالات البسيطة والمتوسطة والشديدة
تقليل الحظر وبدء السياحة والطيران وفتح المساجد .. 12 قرارًا من الحكومة لمكافحة تفشي كورونا