قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إنه يجب على من يشتبه بإصابته بفيروس كورونا، أخذ الإجراءات الاحترازية واللجوء لطبيب متخصص وعمل الفحوصات وبدء العلاج بالتوازي مع الفحوصات.
وأضاف “حسني”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسؤليتي”، المذاع على شاشة “صدى البلد”، أن الفحوصات التي يجريها المشتبه بإصابته هي صورة الدم والأشعة المقطعية على الصدر، وإذا وجدت تغيرات في الآشعة المقطعية أو صورة الدم نجري المسحة مع بدء العلاج حتى ظهور نتيجة المسحة وهي الخطوة الأولى في الشفاء.
وأوضح “حسني”، أن المسحة هي التي تؤكد الإصابة والعلاج يبدأ بالتوازي مع الفحص، ولكي يعتبر شخص مشتبه به لابد من ظهور أعراض مع وجود تغيرات بالآشعة المقطعية أو صورة الدم، والأعراض وصورة الدم والآشعة يجب تحقيق إيجابية اثنين منها لكي يعتبر الشخص مشتبه به.
وشرح أن الأعراض التي تنذر بالإصابة بالكورونا هي السعال وارتفاع درجة الحرارة والغثيان واحمرار العين واحتقان بالحلق، مشددًا على أن الدولة المصرية قوية جدًا وتقدم خدمة طبية في منتهى الجودة، والمسحات تتأخر في الظهور تصل لـ4 أيام ولذلك يتم بدء العلاج حتى ظهور المسحة، وإذا كانت المسحة إيجابية من المرة الأولى يكون جيد وإذا لم تكن إيجابية تعاد بعدها بـ48 ساعة لزيادة الاطمئنان، ومن تثبت إصابته يتم تقييم حالته من بسيطة لمتوسطة لخطيرة.
وأوضح “حسني”، أن من يتم تقييم حالته بالبسيطة لا يعاني من التهاب رئوي، والمتوسطة إما يعاني من ضيق في التنفس أو نقص في الأكسجين، والخطرة يعاني من الاثنين والشديد الخطورة يصل لمرحلة الفشل التنفسي ويحتاج لجهاز التنفس الصناعي.
اقرأ أيضًا
الصحة: نجري 3000 مسحة كورونا يوميًا بالقاهرة ومثلهم بالمحافظات والعينات من المستشفيات فقط
تاج الدين: زيادة المصابين نتيجة الاختلاط في نهاية رمضان وتجارب اللقاح وصلت مراحل متقدمة
