القباج: مكاتب التأهيل ستتحول إلى “الخدمة الواحدة” لتقديم كل الخدمات لذوي الإعاقة
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن دور حضانات ذوي الإعاقة ومكاتب ومراكز التأهيل لها دور مؤثر في توفير الخدمات والنواحي الفنية الخاصة بالتعامل مع الإعاقة من العلاج الطبيعي والتأهيل والتخاطب.
وقالت “القباج” إن الوزارة تستهدف خلال الفترة القادمة أن تتحول مكاتب التأهيل إلى مكتب الخدمة الواحدة حيث يتم تقديم كافة الخدمات الخاصة بذوي الإعاقة من خلال الربط الشبكي مع كافة الجهات الشريكة والمعنية، موكدة أنه سيتم التوسع في توفير خدمات الدعم التأهيلي والنفسي لأمهات الأطفال من ذوي الإعاقة وللأسرة ككل.
وأشارت القباج إلى خدمات مركز التكوين المهنى حيث يتم تحديد قدرات ذوي الإعاقة لتحديد المهن المناسبة.
وأضافت أنه جارى فتح شراكات متنوعة مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل يواكبها حزمة حماية اجتماعية متكاملة ومزايا تضمن لهم حقوقهم والفترة القادمة سيتم طرح اختيارات أوسع لهم فى مجالات العمل بما يتناسب مع قدرتهم من خلال التأهيل المرتكز على المجتمع ستشهد قضية الإعاقة ارتباطا بالمجتمع وسيتمثل ذلك فى التداخلات الخاصة بالاكتشاف والتدخل المبكر وتدريب الأمهات والمعلمين بالمدارس وغيرهم على آليات التعامل مع الإعاقة وتحقيق الدمج للأطفال ذوى الإعاقة.
وأكدت “القباج” أن الوزارة تدعم 800 ألف طالب وطالبة من ذوى الإعاقة بالجامعات.
ولفتت “القباج” إلى أن هناك أكثر من 500 جمعية تعمل في مجال الإعاقة بشكل مباشر وهناك الآلاف من الجمعيات التي تقدم خدمات بشكل غير مباشر وسيتم العمل على تقنين العمل للارتقاء بمستوى الخدمة بكفاءة.
وشددت القباج على الدور الهام للإعلام فى تغيير الصورة الذهنية عن ذوي الإعاقة والتي يمكن أن تحمل أنماطا سلبية رسخها المجتمع وتطويع الإعلام في مساندة ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال توفير قنوات مساعدة لهم باستخدام لغة الاشارة وغيرها من آليات الدعم.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة التضامن الاجتماعي عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من أساتذة الجامعات والطلاب والباحثين والناشطين فى مجال الإعاقة البصرية والاعلاميين المكفوفين وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.