وقعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، بروتوكولا للتعاون، مع الدكتورة إيمان كريم، المُشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، إن الوزارة تسعى جاهدة لفتح آفاق التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات والجهات المعنية بتقديم الخدمات والاهتمام بأبنائنا ذوي الهمم، لتفعيل المزيد من هذا الاهتمام، الذي يستهدف تقديم الخدمة الثقافية والفنية وتحقيق العدالة الثقافية والوصول بخدمات الوزارة وأنشطتها لكل فرد في المجتمع، إلى جانب اكتشاف الموهوبين في المجالات المتعددة، ودمجهم مع نظرائهم بالمجتمع بشكل طبيعي فعال، مُعربةً عن سعادتها بتوقيع هذا البروتوكول مع المجلس، مثمنة جهود المجلس وسعيه المستمر لعقد الشركات التي تصب في دمج ذوي القدرات الخاصة في المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، على أن هذا البرتوكول سيمثل نقطة انطلاقة قوية لتكثيف الاهتمام بأبنائنا في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية.
تفعيل التعاون بين المجلس القومي لذوي الإعاقة ووزارة الثقافة
يتضمن البروتوكول تفعيلًا للعديد من أوجه التعاون بين وزارة الثقافة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمتمثلة في تقديم الخدمة الثقافية لذوي القدرات الخاصة في مجالات تعزيز الهوية الثقافية والأنشطة المرتبطة بها، وذلك من خلال ما تقدمه وزارة الثقافة في هذا الصدد، وذلك من خلال مراكزها الثقافية ومعارض الكتب وفعالياتها المتعددة بكافة المحافظات، والسعي بموجب هذا الاتفاق إلى وضع خطة تنفيذية لهذه الفعاليات بشكل منظم تتضمن تحديدًا للأولويات وكذلك المكتسبات التي يمكن تحقيقها جراء هذا التعاون.
كما يتضمن التعاون تدعيم خدمات المبادرة التي يُقدمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، وهي “أسرتي قوتي” والتي تستهدف توعية الأمهات المصريات بمجموعة الخدمات التي تُقدمها الدولة لأبنائنا من ذوي الإعاقة، من خلال وزاراتها ومؤسساتها المختلفة.
حصر الخدمات الثقافية والفنية والفعاليات التي تُقدمها الوزارة لذوي الإعاقة
سيتم التنسيق مبدئيًا مع وزارة الثقافة إزاء إمكانية حصر الخدمات الثقافية والفنية والفعاليات التي تُقدمها الوزارة لذوي الإعاقة، حتى يتم إدراجها ضمن خدمات المبادرة “أسرتي قوتي”، وإتاحتها للأمهات لتسهيل عملية إخبارهم وتلقيهم للخدمة الثقافية وبرامجها وأماكن إقامتها بشكل مبسط فعال.
ومن بين مستهدفات هذه الجهود هو تحقيق العدالة الثقافية وإتاحتها فضلًا عن استثمار ذلك في اكتشاف الموهوبين والمبدعين من الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع بشكل طبيعي فعال.
كما سيتم تقديم العديد من البرامج التدريبية من قبل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة إلى عدد من موظفي وزارة الثقافة، على آليات التعامل الفعال مع أطفالنا من ذوي الإعاقة.
وكذلك تحسين بيئة العمل لتحقيق الأهداف البناءة المرجوة من هذا التفاعل، كما سيتم تكثيف التعاون بشأن زيادة الأنشطة المرتبطة بتعزيز مجال الحرف التراثية وما يرتبط بها من تنمية المواهب وتعزيز الهوية الوطنية لديهم، فضلًا عن إتاحة منتجاتهم وإبداعاتهم في مجال الحرف التراثية، بإقامة معارض لتسويقها وتقديمها للجمهور، وغيرها من الفعاليات.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا