تقاريرسلايدر

اليوم العالمي للمرأة .. 3 سيدات يتحملن مسئولية أبنائهم ذوي الهمم بمفردهم

كتبت: صفا بكرى

يحتفل العالم اليوم 8 مارس، باليوم العالمي للمرأة، والهدف من هذا الاحتفال هو احتراما للمرأة وتقديرا لها عما تقدمه من تضحيات في حياتها العملية والعلمية وقدرتها علي توفيقها بين العمل وحياتها المنزلية.

اليوم العالمي للمرأة

في بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا يعطوا النساء في اليوم العالمي للمرأة إجازة للاحتفال بهذه المناسبة، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة عندما عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، وقد عقد في باريس عام 1945.

فالمرأة لها دور فعال في المجتمع، وأنها تحمل المسئولية، وفي العالم يوجد الكثير من النماذج المشرفة المكافحة في الحياة

وفي يوم المرأة العالمي، تسرد “نساعد” قصص كفاح لسيدات تعول أبناء من ذوي الهمم.

وتقول والدة الطفلتين” مريم وجودي”، أنها تعبت كثيرا في تربيتهم وتعليمهم، فهم علي رغم فارق سنهم فأنهم مولودين ” أكفاء”، متابعة أنها بدأت تتعلم وتعرف أكثر عن عالم المكفوفين لكى تقدر تتواصل معهم، بالأول كان الموضوع صعب أن أتعلم لغة ليست سائدة لدي، ولكن حاولت

وتعرفت عليها وبدأت اتعلمها وساعدتهم كثيرا في تعليمهم، وفي دخول مريض رياض الأطفال عانينا كثيرا، لأن لم يكن هناك رياض أطفال ف ذلك الوقت يقبل التحاق المكفوفين بالمدرسة، ولم نيأس فالتحقت بالصف الأول الإبتدائي بمدرسة النور للمكفوفين.

يوم المرأة العالمي.. أم تعول أبناء من ذوى الاعاقة

وقالت السيدة”مي إبراهيم” عن ابنتها من ذوي الهمم وتقول:” بأن تايوانا ولدت بإعاقة بصرية وذهنية”، ولكني لم أتوقف لحظة عن وقوفي بجانبها. فهي تمارس لعبة السباحة من سن 4سنوات، فأنا أذهب إلي العمل، ثم أقوم بمساعدتها في دروسها ثم الذهاب لتدريب السباحة.

وتنصح” مي” الأمهات التي تعول أبناء من ذوي الهمم: “بأنها لابد أن تكون قوية وصابرة وقادرة، علي تحمل الأعباء وحتي ولو بمفردها، فالله سبحان وتعالي بيقوي وبيدي المقدرة علي تحملها.

عندما تكون الإعاقة مصدر للقوة وليس الضعف

وتحكي السيدة “وفاء الراوي” قصتها وتقول” بأنها تزوجت وأنجبت 3 أبناء اثنان منهم من ذوي الهمم، فهي حالتها المادية بسيطة، توفي زوجها، وهي لم تعمل وكان زوجها يعمل باليومية، مشيرة إلي أن حالتها أصبحت أسوء من الأول. فهي من الضروري أن تعمل لابنتها عدة عمليات في عيناها، لإزالة ورم، لكي تستطيع أن تري، ولو جزء بسيط، وتعالج ابنها.

فحاولت جاهدة أن تستكمل مسيرتها، وأن تسعي لكي تعالجهم وتقوم بتربيتهم. وتستكمل حديثها بتأثر وتقول، بأنها سعت واستطاعت أن تقوم بشراء منتجات منزلية، وتقوم ببيعها بالتقسيط للجيران والأصدقاء، بدلا من أنها تنتظر أي إعانة من أي شخص، وأن تقوم بتربيتهم وعلاجهم بنفسها.

فالمرأة نصف المجتمع، بدونها المجتمع يعتبر لاشئ، فهي التي تلد وتربي الذكور والإناث، وتهتم بهم بصحتهم ودراستهم وتحميهم، فهى أول خطوة لبناء مجتمع صالح متعلم ومثقف، فهي لابد أن تحصل علي حقوقها وتتلقي المعاملة التي تليق بها سواء في الحياة الاجتماعية أو العملية.

والمرأة العاملة سواء لديها أبناء من ذوي الهمم أو أبناء طبيعين ولكنها توفق بين العمل والبيت، فهي تستحق قدر كبير من الاحترام والتقدير ولابد انه في هذا اليوم العالمي لها أن يتوج إنجازاتها ومساهمتها في المجتمع، وأن لابد أن يتيحوا الفرصة لها لإسماع صوتها للمطالبة بحقوقها الاجتماعية والإقتصادية والإنسانية وأن يتم التركيز علي المشاكل والمصاعب التي تواجهها.

لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا  وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا 

اقرأ أيضًا 

ورش تدريب لذوي الإعاقة لمدة 3 أشهر تمهيدًا لتوظيفهم ضمن نسبة الـ 5%

ذوي الاحتياجات الخاصة .. رفع كفاءة أكبر متحف إسلامي بالعالم لاستقبال أصحاب الهمم

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى