بأمر كورونا: التصييف بقى في المنزل!

مبيعات أحواض السباحة المنزلية تنتعش

برشلونة – (رويترز)

أدى طول فترة مواجهة فيروس كورونا، والقلق من حدوث موجة ثانية من الإصابات إلى ابتكار حمامات سباحة من خزانات المياه المخصصة لسقاية الماشية!
فقد تسابق مصنعو حمامات السباحة وأحواض المياه الساخنة وموزعوها في الولايات المتحدة وأوربا لتلبية موجة من الطلبات على هذا النوع من السلع؛ وذلك مع اضطرار العديد من الأسر للبقاء في منازلهم؛ تجنبًا للإصابة بوباء فيروس كورونا.
وقال مدير إحدى الشركات المُصنِّعة لتلك الأحواض في الولايات المتحدة: إن الطلب على حمامات السباحة التي تنتجها شركنه ارتفع بنسبة 200 في المئة مؤخرًا، بعد أن شهد ركودا خلال شهري مارس وأبريل الماضيين.
وتابع: أنه عمل على مضاعفة الإنتاج الآن بزيادة عدد العمال ونوبات العمل إضافية، ودفع الكثير من الأجور الإضافية مقابل زيادة ساعات العمل.
وبرغم المخاوف المتعلقة بالصحة والسلامة من تلك الخزانات وأحواض السباحة التي تُنصب فوق الأرض؛ فإن الإحباط بسبب عدم اكتشف دواء نهائي لكوورنا يضطر الناس لاستخدامها.
ويقول مسوقون لها: إن تجارة أحواض السباحة المنزلية باتت تلقى رواجًا، وغيرت من عادات المستهلكين الذين باتون يقضون عطلاتهم في المنزل، ويتجنبون البعض الشواطئ وحمامات السباحة العامة والبحيرات.
وكانت شركة (فلويدرا) الإسبانية؛ أكبر شركة مصنعة لمعدات حمامات السباحة في العالم، قد منحت بعض موظفيها اجازة بدون مرتب بعد توقعها انخفاض الطلب على منتجاتها، لكنها سرعان ما أعادتهم جميعًا إلى العمل، بل واحتاجت لتوظيف عدد أكبر من العاملين، بسبب تزايد الطلب على إناجها من تلك الأحواض!
من جهة أخرى؛ فقد ارتفعت مبيعات أحواض السباحة السهلة التركيب التي تنتجها شركة (ليروي ميرلن) في إسبانيا إلى أكثر من 200 في المئة خلال الشهور الستة الأولى من عام 2020م، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق!
وفي ألمانيا، كان هناك ارتفاع في الطلب على أحواض السباحة المنزلية خلال السنوات الماضية إلا أنه شهد كثافة ملحوظة منذ بدء تفشي وباء كورونا، حسبما قالت المتحدثة باسم شركة هورنباخ المصنعة لأحواض السباحة.

الداخلية: تأمين انتخابات مجلس الشيوخ 2020 ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة باللجان

الوسوم