كتب ــ مؤمن محمد
طالب النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح، وعضو اللجنة التشريعية، بتكريم ودعم أسرة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد “مشهور” أن الاحتفال باليوم العالمى للإعاقة يمثل مناسبة عالمية لتكريمهم لما يبذلونه من جهد كبير في رعاية أبنائهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
حيث إن ولادة طفل معاق يمثل ضغطًا على الوالدين وعلى الأسرة بشكل عام.
وأضاف “مشهور” أن وجود طفل من ذوي الهمم يترك تأثيرًا واضحًا على تكيف الأسرة وتماسكها.
وأشار، البرلماني في بيان صحفي، إلى أنه من الأخبار الصادمة التي قد تتلقاها أي أسرة حال إخبارهم بأن طفلهم من ذوي الإعاقة.
وأوضح “مشهور” أن الأسرة تشعر بالحزن وتبدأ في القلق على مستقبل طفلها.
وقال النائب، إن المعاقين شريحة مهمة في المجتمع، حرمتهم الإعاقة من الحياة الطبيعية بين الناس.
برلماني يطالب برعاية مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة
وطالب الجهات المعنية بالعمل على رعاية مواهبهم من أجل سرعة دمجهم في المجتمع، ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا.
حيث أصبح التعامل مع الطفل المعاق جسديًّا أو ذهنيًّا أسهل من ذي قبل، وأصبحنا نرى العديد من الأبطال في مجال الرياضة من ذوي الإعاقة.
كل ذلك بشرط إن يتم إدماجهم في المجتمع بشكل صحيح، فإخفاء الطفل المعاق والخجل منه يعوقان اندماجه في المجتمع، بل يجب تقديم الدعم اللازم لهم، تعليميًا ونفسيًا وارشاديًا.
وأشار النائب إلى أن أولياء أمور وأهل ذوي الإعاقة كان قدرهم أن يرزقوا بأطفال معاقين.
ولفت “مشهور” إلى أن الله زرع في قلوبهم الرحمة والحب الكبيرين من خلال الاهتمام والعطف والحنان والمكانة العزيزة الخاصة.
يتحدث الكل عن المعاقين، وقليل من يتحدث عن أهلهم، لذا يجب علينا الاهتمام بأسرهم ودعمهم وتكريمهم.
وتسلط الأمم المتحدة في احتفالاتها باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2020 الضوء على حقيقة أن ذوي الإعاقة وكبار السن في العالم هم من بين الأكثر تضررًا من فيروس كورونا (كوفيد – 19) من حيث عدد الوفيات، وأن إدراج منظور الإعاقة سيؤدي إلى جهود أعم نفعا فيما يتصل بالتصدي للجائحة والتعافي منها.
ومنحت منظمة الصحة العالمية الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة هذا العام شعار”يوم للجميع”.
ليجسد الشعار زيادة فهم الإعاقة باعتبارها جزء من طبيعة الإنسان، وسوف يعاني معظم الأفراد من إعاقة مؤقتة أو دائمة في وقت معين من حياتهم.
ولذلك فمشاركتهم ذلك اليوم واجب علينا، باعتبارنا بشرًا معرضين في أية لحظات أن نتعرض لإعاقة ما.
نسبة ذوي الإعاقة في العالم
ويعاني أكثر من 15% من سكان العالم البالغ سبعة مليار نسمة من بعض أشكال الإعاقة.
وتزداد الإعاقة انتشارًا في البلدان النامية، ويتعرض خُمس الإجمالي العالمي، أو ما بين 110 ملايين إلى 190 مليون شخص لإعاقة شديدة.
هذا يعني أن هناك شخص واحد من كل 7 أشخاص ذوي إعاقة في العالم.
كما يعيش 80 ٪ من الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول النامية.
ويزيد احتمال أن يعاني ذوي الاحتياجات الخاصة من تدني الخصائص الاجتماعية والاقتصادية مثل وجود فرص أقل في التعليم وسوء الحالة الصحية.
متابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا
اقرأ أيضًا
ماذا قدمت وزارة التضامن لذوي الإعاقة..توظيف ودعم نقدي وتشريعات وبطاقة الخدمات
الدمج الشامل والإتاحة والتمثيل البرلماني..الإطار القانوني لدعم ذوي الإعاقة في مصر