كتب ــ مؤمن محمد
شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن، الاجتماعي في اجتماع الدورة الطارئة لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب حول التعامل مع التبعات الاجتماعية والإنسانية لجائحة كورونا عبر خاصية الفيديو كونفرانس.
وفي بداية الاجتماع رحب وزراء الشئون الاجتماعية العرب بوزيرة التضامن الاجتماعي لمشاركتها الأولي في اجتماعات مجلس وزراء الشئون الاجتماعية بعد توليها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي وكذلك عضوية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية
وجاءت قرارات اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب كالتالي:
أولًا: تبادل الخبرات لوضع خطط وبرامج الدمج الاجتماعي حول تخفيف آثار جائحة كوفيد 19 ، والتمكين الاقتصادي للمشتغلين في القطاع غير الرسمي وغير المنظم وللفئات الفقيرة ومحدودة الدخل، لاسيما العاطلين عن العمل والأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والأطفال وكبار السن.
ثانيًا: تثمين وتشجيع المبادرات الوطنية في مجال رقمنة الخدمة الاجتماعية للفئات الهشة والضعيفة، والإبلاغ عن كل الحالات الاجتماعية الصعبة عبر الإنترنت لتسهيل عمليات الاستهداف والتدخل في ظروف الحجر الصحي وآثار جائحة كوفيد-19 .
ثالثًا: العمل على تحديث منهجية وإطار إعداد التقرير العربي الثاني حول الفقر متعدد الأبعاد، الذي دعا المجلس إلى إعداده في دورته 39، ليأخذ بعين الاعتبار آثار جائحة كوفيد 19، وذلك بالتعاون مع الشركاء.
رابعًا: حث الدول الأعضاء على تنفيذ إطار العربي الاستراتيجي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، الذي أقرته القمة العربية التنموية الرابعة، بما يستجيب لآثار التي خلفتها جائحة كوفيد-19، على نسب الفقر بمختلف أبعاده.
خامسًا: دعم تنفيذ استراتيجية عربية لكبار السن، التي أقرتها القمة العربية العادية بتونس، بالتنسيق مع مجلس وزراء الصحة العرب والشركاء، وذلك بالتركيز على البرامج التي تتضمن الحقوق الاجتماعية والصحية لكبار السن، والعمل على أن يتضمن إطار متابعة وتقييم الاستراتيجية، مؤشرات اختبار الصمود أمام تبعات الأوبئة.
سادسًا: وضع خارطة طريق عربية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مواجهة جائحة كوفيد19 ، وبناء القدرات على الصمود في مواجهة الأزمات المستقبلية، وذلك بالتعاون مع الشركاء.
سابعًا: التأكيد على أن يتضمن تحديث الاستراتيجية العربية للأسرة لتأثير جائحة كوفيد 19 على الأسرة العربية.
ثامنًا: مواصلة تعزيز نظم الحماية والرعاية الاجتماعية، لتشمل الفئات التي أظهرت الجائحة عدم استفادتها، لاسيما المشتغلون في القطاع غير الرسمي وغير المنتظم، وكذا الأشخاص ذوي الإعاقة .
تاسعًا: دعوة الحكومات إلى وضع السياسات التحفيزية الموجهة إلى الفئات المستضعفة، ودعم المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في القطاع غير المنظم وغير المسجل.
عاشرًا: وضع إطار استراتيجي عربي لتعزيز النظم المعلوماتية والرقمية وتوظيفها في مختلف مجالات الحماية والرعاية الاجتماعية للفئات الهشة، الضعيفة.
اقرأ أيضًا
ملابس النائبات والعذرية وإهانة الأطباء والضعف الجنسي.. نائب الأزمات يصفع موظفًا بجامعة المنصورة
أيتن عامر وكريم فهمي يعلقان على تصريحات يوسف الشريف
رئيس الوزراء: الخميس بدل الثلاثاء إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالدولة والقطاع الخاص
مستشفيات الأزهر تكشف أرقام مصابي كورونا وتؤكد: المستشفيات لجميع المواطنين