تخفيض مواصلات وإعانات مادية ..تعرف على ما قدمته السعودية لذوي الإعاقة
اعتمدت المملكة العربية السعودية مصطلح ذوي الإعاقة رسميًا
وافقت المملكة العربية السعودية على الاتفاقية الدولية لذوي الاحتياجات الخاصة
تخفيض 50% لذوي الإعاقة لوسائل النقل وتذاكر الطيران
تكفل الدولة حق ذوي الإعاقة في خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل
تقديم الخدمات التعليمية بما يتناسب مع قدرات ذوي الإعاقة
التوظيف في الأعمال التي تناسب قدرات المعاق ومؤهلاته
على كل منشأة خاصة تشغيل 4% على الأقل من مجموع عدد عماله من المعوقين المؤهلين مهنيًا
تهيئة وسائل المواصلات العامة لتحقيق تنقل الأِشخاص ذوي الإعاقة بأمن وسلامة
الإعانات المادية تعطى للأشخاص ذوي الإعاقة بحسب نوع وشدة الإعاقة
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جميع الجهات الحكومية باعتماد استخدام مصطلح “الأشخاص ذوي الإعاقة” في جميع المخاطبات الرسمية، والتصريحات الإعلامية، وجاء التوجيه الكريم موافقة لتوصية وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة المهندس أحمد الراجحي، الخاصة بتوحيد استخدام مصطلح “الأشخاص ذوي الإعاقة”، بعدما لوحظ استخدام مصطلحات مختلفة لوصف الأشخاص ذوي الإعاقة في العديد من المكاتبات والتقارير والتصريحات الإعلامية الصادرة من الجهات الحكومية.
ما هي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة؟
وافقت المملكة العربية السعودية، على الاتفاقية الدولية التي وضعت للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لتقديمِ المساوةِ بين ذوي الاحتياجات الخاصة، والأشخاص الآخرين بإنشاء المراكز التعليمية، ومراكز الخدمات الشاملة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لتقديمِ كافة الرعاية والخدمات لهم، والتي تشمل الخدمات العلاجية والتأهيلية والتعليمية، والعمل على دعم أسرِهم بالعديد من الطرق لتأمينِ العيش الكريم لهم، وتوعية المجتمع وتثقيفه حول الشتائم التي يتم توجيهها للأشخاص ذوي الإعاقة، ونظرات الشفقة، والسعي لزيادة المواقف الإيجابية بدلا من هذه المواقف لتقديمِ المساعدة قدر الإمكان.
الحقوق العامة لذوي الإعاقة في المملكة
من أهم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية، حق العيش بتقدير واحترام من قبل الأهل والأقارب والغرباء، وحق التعلم قدر الإمكان، وحق العمل بمجال مناسب في المؤسسات العامة والخاصة، وحق الإنجاب والزواج دون وجود صعوبات، بالإضافة لحق ممارسة كافة الهوايات حسب القدرة والأنشطة الرياضية، وحق إبداء الرأي والمشاركة في الأحاديث الجماعية، وحق الامتلاك فالإعاقة لا تمنع الشخص من امتلاك العقارات أو السيارات، إلى جانب تقديم الإعانة اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة لفتح بعض المشاريع الصغيرة لكسب المال.
كما يملك ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة حق تخفيض أجور النقل العام، والسفر عبر الطائرات أو البواخرِ بواقعِ 50% من الأجور المقررةِ لهم ولمرافقيهم، وتحمل الدولة الرسوم الخاصة والإقامة لإعالة زوجات السعوديين ذوي الاحتياجات الخاصة، وحق مكافأة الطلبة بمختلف المراحل الدراسية، ومعاهد التربية الخاصة على مجهودهم، إلى جانب حق توفير ممرات خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المحلات التجارية والمراكز والمطاعم والشقق السكنية، وتوفير الأجهزة التقنية المساعدة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
الصحة
تكفل الدولة حق ذوي الإعاقة في خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل، وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية في مجال الإعاقة، وتقدم هذه الخدمات لهذه الفئة عن طريق الجهات المختصة، فيملكون حق الحصول على الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية، بما فيها الإرشاد الوراثي الوقائي، وإجراء الفحوصات والتحليلات المخبرية المختلفة للكشف المبكر عن الأمراض، واتخاذ التحصينات اللآزمة، وتسجيل الأطفال الذين يولدون وهم أكثر عرضة للإصابة بالإعاقة، ومتابعة حالاتهم، وإبلاغ ذلك للجهات المختصة.
كما تسعى الدولة لزيادة العمل من أجل الارتقاء بالرعاية الصحية للمعوقين واتخاذ ما يلزم لتحقيق ذلك، وتدريب العاملين الصحيين وكذلك الذين يباشرون الحوادث على كيفية التعامل مع المصابين وإسعافهم عند نقلهم من مكان الحادث، وتدريب أسر المعوقين على كيفية العناية بهم ورعايتهم، والدولة بشكل عام تكفل حق المواطن وأسرته في العلاج، في حالة الطوارئ، والمرض، والعجز، والشيخوخة، وللأشخاص ذوي الإعاقة الحق كغيرهم في التمتع بأعلى مستويات الصحة دون تمييز على أساس الإعاقة.
التعليم
ويشمل تقديم الخدمات التعليمية والتربوية في جميع المراحل ما قبل المدرسة، والتعليم العام، والتعليم الفني، والتعليم العالي بما يتناسب مع قدرات ذوي الإعاقة واحتياجاتهم، وتسهيل إلتحاقهم بها، مع التقويم المستمر للمناهج والخدمات المقدمة في هذا المجال.
كما أنشأت وزارة التعليم الأمانة العامة للتربية الخاصة، وفي هيكلها الحالي تضم تسع وحدات فنية وادارية تنظم وترعى تعليم وتربية الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي إدارة العوق البصري، وإدارة العوق السمعي، وإدارة التربية الفكرية، وإدارة صعوبة التعلم، وبرنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، وإدارة الدراسات والتطوير، وإدارة الإسكان الداخلي، والعلاقات العامة والتوعية التربوية، والشؤون الادارية.
التدريب والعمل
وتشمل تقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية بما يتفق ونوع الإعاقة ودرجتها ومتطلبات سوق العمل، بما في ذلك توفير مراكز التأهيل المهني والإجتماعي، وتأمين الوسائل التدريبية الملائمة، ويعقب ذلك التوظيف في الأعمال التي تناسب قدرات المعوق ومؤهلاته لإعطائه الفرصة للكشف عن قدراته الذاتية، ولتمكينه من الحصول على دخل كباقي أفراد المجتمع، والسعي لرفع مستوى أدائه أثناء العمل عن طريق التدريب.
كما أن المملكة من خلال وزارة العمل تحرص على العمل على توفير كافة السبل لضمان توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الخاص، وعلى كل صاحب عمل يستخدم (25) عاملاً فأكثر، وكانت طبيعة العمل لديه تمكنه من تشغيل المعوقين الذين تم تأهيلهم مهنياً أن يشغل (4%) على الأقل من مجموع عدد عماله من المعوقين المؤهلين مهنياً.
وتشمل البرامج التي تسهم في تنمية قدرات ذوي الإعاقة، لتحقيق اندماجه بشكل طبيعي في مختلف نواحي الحياة العامة.
وعن تهيئة البيئة العمرانية أمر ضروري لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، من العيش باستقلالية واندماجهم في المجتمع ووصولهم على قدم المساواة مع غيرهم إلى البيئة المادية المحيطة ووسائل النقل والمعلومات والاتصالات.
وقامت المملكة بعدد من المبادرات لتيسير الوصول إلى البيئة العمرانية والمعلومات وإزالة كل العراقيل أمام مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة، وإدماجهم في المجتمع، حيث تضمن الدولة نظام رعاية المعوقين، وتكفل حق الشخص ذي الإعاقة في خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل، وتشجيع المؤسسات والأفراد على تقديم هذه الخدمات عن طريق الجهات المختصة في كل المجالات، ومنها تهيئة وسائل المواصلات العامة لتحقيق تنقل الأِشخاص ذوي الإعاقة بأمن وسلامة وبأجور مخفضة للأشخاص ذوي الإعاقة ومرافقيهم، بالإضافة إلى توفير أجهزة التقنية المساعدة للوصول، بالإضافة للاشتراطات والمعايير الفنية الخاصة بالخدمات البلدية المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة لأخذها في الاعتبار عند الشروع في أعمال التصميم أو الترميم من أجل تيسير وتسهيل حركة الأشخاص ذوي الإعاقة.
الإعانات المادية
الإعانات تعطى للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم التي تقوم برعايتهم في بيوتهم وهي تتراوح ما بين أربعة إلى عشرين ألف ريال سنويا تتوزع على أربعة مستويات، حيث أن هناك إعاقة بسيطة وتحصل على أربعة ألاف ريال، وإعاقة متوسطة وتحصل على ثمانية ألاف ريال، وإعاقة شديدة وتحصل على ستة عشر ألف ريال، وإعاقة شديدة جدا وتحصل على عشرين ألف ريال.
كما تضمن الدولة توزيع الأجهزة المعينة التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، ويتم توزيع الأجهزة المعينة للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعيشون خارج المراكز الإيوائية بمعدل ثلاثة إلى أربعة أجهزة مثل الكراسي المتحركة والأسرة والعكاكيز والمراتب الهوائية وغيرها، بالإضافة يتم إيواء جميع حالات الأشخاص ذوي الإعاقة الذين لديهم إعاقات شديدة ولا تستطيع أسرهم إيواؤهم في المنازل ويتم تقديم الخدمات الإيوائية لهم من إعاشة وخدمات صحية واجتماعية وتأهيلية وغيرها.
الحقوق السياسية
تيسر الدولة مجالات العمل لكل قادر عليه لإتاحة الفرصة للمواطنين دون استثناء للمشاركة في بناء الوطن اقتصادياً وسياسياً، وفي الحياة العامة، وهي بذلك تضمن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في المشاركة السياسية وفي الحياة العامة على قدم المساواة مع الآخرين، متى ما كانت لديهم القدرة على ذلك.